banner
منوعات و غرائب
banner

“اسم يتسبب بأزمة بين امرأة وحماتها”! الجدة اقتحمت غرفة الولادة وحاولت تغيير اسم حفيدها

{clean_title}
جهينة نيوز -

  أصيبت إحدى الأمهات بحالة غضب شديدة، بعد محاولة والدة زوجها (حماتها) تغيير اسم مولودها الجديد دون إذنها. أوضحت الأم كيف أبدت حماتها المتعنتة عدم رضاها عن الاسم الذي اختارته هي وزوجها لابنهما، وأخذت الممرضة جانباً لمحاولة تغيير الاسم قبل مغادرة المستشفى، حسب ما نشرته صحيفة "Daily Mirror" البريطانية.

 

كتبت الأم البالغة من العمر 29 عاماً على موقع التواصل الاجتماعي "Reddit": "أنجبت ابني الأسبوع الماضي، واتفقت مع زوجي، البالغ من العمر 32 عاماً، على تسميته على اسم والدي. توفي والدي عندما كان عمري 14 عاماً وكنَّا مقربين جداً من بعضنا البعض".

 

"لكن حماتي متعنتة ومتسلّطة للغاية. كانت تتدخل في كل شيء يخص ابننا. أردت يوم ولادة طفلي أن يكون زوجي فقط هو الموجود إلى جانبي. نقلني إلى المستشفى ودخلت حماتي إلى الغرفة وبدأت بالثرثرة عن اسم الطفل ومواعيد الرضاعة وما إلى ذلك. حافظت على هدوئي إلى أقصى درجة ممكنة".

 

 

لكن بعد ولادة الطفل، تمادت والدة الزوج في تسلطها وقررت تغيير اسم الطفل رسمياً دون إذن الوالدين. كتبت الأم: "كانت حماتي تحاول حث زوجي على إقناعي بتغيير اسم الطفل، ثم سألت الممرضات عما إذا كان يحق لها قانونياً تغيير اسمه، حتى وصلت إلى حد اتهامي بالسيطرة على عقل زوجي".

 

وأضافت: "صرخت عليها لتخرج من الغرفة وأنَّنا لن نغير اسم الطفل. غادرت المستشفى، لكنها ظلت تروي لأفراد العائلة قصة مختلفة تماماً عمّا حدث. واصل زوجي مساندتي وأخبرها أنَّ الأسم سيبقى دون تغيير وأنَّنا سنمنعها من رؤية حفيدها إذا واصلت الضغط علينا في هذا الأمر. الآن، معظم أفراد عائلة زوجي يسيئون معاملتي ويطالبوني بالاعتذار لحماتي".

 

 

لجأت الأم إلى وسائل التواصل الاجتماعي لرغبتها في معرفة ما إذا كانت مخطئة من خلال آراء المستخدمين. قال أحد المستخدمين رداً على ذلك: "سأقول للجدة، توقفي عن هذا الجنون الآن واعتذري عن سلوكك وأخبري الجميع بالتوقف عن الإيذاء وإلا ستكون هذه آخر مرة تَرين فيها هذا الطفل. أنتِ لستِ أحد الوالدين ولا يحق لك التدخل".

 

وأضاف مستخدم آخر: "يا إلهي! لقد أتيحت لها الفرصة لتسمية ابنها. ليس لديها حق تسمية طفلك. إذا لم يعجبها ذلك، فلتذهب بعيداً وتغضب كما تشاء".

 

 

قال مستخدم ثالث إنَّ "الدخول دون استئذان إلى غرفة الولادة، حيث غير مرغوب في وجودك، هو تصرف مشين وأحمق. اقتحامها الغرفة ومطالبتها بتغيير اسم الطفل وحتى سؤال الممرضات كيف يمكنها فعل ذلك بشكل قانوني، كلها تصرفات متجاوزة للغاية. إما أن تقبل الاسم وتسمح لكِ بممارسة دورك في رعاية طفلك بصفتك أمه أو تبتعد تماماً. ينطبق نفس الشيء على أي شخص ينحاز إلى صفها".

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير