banner
أخبار محلية
banner

التوافق على إنشاء نواة متحف أثري في مديرية ثقافة الزرقاء

{clean_title}
جهينة نيوز -
 عمر ضمرة- توافق مجلس محافظة الزرقاء خلال اجتماع عقد أمس الخميس، برئاسة رئيس المجلس الدكتور ماجد الخضري، على إنشاء نواة متحف في مديرية الثقافة بقيمة 30 ألف دينار، إلى حين إيجاد قطعة أرض لإنشاء متحف أثري مستقل.

وضم الاجتماع؛ مدير الثقافة محمد الزعبي ومديرة السياحة عهد النيص وأستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الباحث الدكتور محمد وهيب،
وأكد الدكتور الخضري في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية إنشاء متحف في الزرقاء للحفاظ على الآثار الموجودة بمئات القطع الأثرية المهمة التي يتم تخزينها منذ عشرات السنين بطرق عشوائية بدائية، مشيراً إلى أن إنشاء المتحف يتيح المجال لعرضها بطريقة حضارية والمحافظة عليها .
من جانبه قال الدكتور محمد وهيب، إن إنشاء متحف في المحافظة، بات ضرورة ملحة ليعكس ثراء هذا الإرث الإنساني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن انشاء المتحف سيساهم بعرض تاريخ الزرقاء التي عاشت وازدهرت العديد من الحضارات على أرضها، وسيتيح إنشاء المتحف الفرصة الملائمة لزيادة عدد زوار الزرقاء التي تشتهر بالقصور الصحراوية والخربات الأثرية،كما سيساهم بالإطلاع على تاريخ المحافظة عبر العديد من الإكتشافات الأثرية التي تمثل عدة عصور.
وأشار إلى أهمية إقامة المتحف التراثي الفلكلوري الذي يعكس الإرث التاريخي العميق، والتنوع الثقافي الفسيفسائي المتميز، ومن ثم الإنتقال إلى متحف الحياة الطبيعية، ليعكس الأهمية العالمية للمستحاثات التي تم إكتشافها في تراب وصخور وادي الزرقاء والأزرق والبادية.
وبخصوص إنشاء المتحف العسكري، رأى الدكتور وهيب، بأنه سيكون بمثابة الإنطلاقة نحو تخليد ذكرى شهداء الجيش العربي المصطفوي الأبرار الذين إنطلقوا من هذه المدينة لحماية الوطن.
ونوه إلى أن جامعتي الهاشمية والأردنية، نفذتا، خلال الفترة الماضية، العديد من المشاريع الميدانية، وتم تأسيس مسارات سياحية في الزرقاء بالتعاون مع صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي، فيما سيتم إطلاق أنواع جديدة من السياحة في البلديات السبع في الزرقاء،مثل: سياحة مثلث الصيد، وسياحة الأسوار التاريخية، وسياحة علم الفلك الآثاري وغيرها الكثير.
وتابع الدكتور وهيب بأن الإكتشافات الأثرية توالت، حيث ظهرت لنا أول قبة فلكية وخارطة للسماء في قصير عمره، ومن ثم إكتشاف عبور طريق البخور الدولي-الزرقاء، فيما لا تزال أعمدة الطريق الروماني الدولي ماثلة في منطقة الهاشمية حتى يومنا الحالي، كما تستمر الجهود العلمية لتوثيق طريق الإيلاف القرشي عبر الزرقاء، والذي قاده جد الرسول الكريم هاشم بن عبد مناف، وصولًا إلى البلدان المجاورة .
--(بترا)

تابعو جهينة نيوز على google news