"أوقاف الزرقاء" تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
وتحدث الدكتور الحسنات عما يحدث لأهلنا في غزة والضفة الغربية، والإنتهاكات التي تمارسها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القدس الشريف أرض الإسراء والمعراج، مشيراً إلى الترابط العقائدي والديني بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام.
وأشار إلى تعرض المسجد الأقصى لعديد من الإحتلالات على مدار التاريخ، سواء من قبل اليونانيين أوالرومانيين، أو الحملات الصليبية، إلا أن هذه الإحتلالات ذهبت وبقي المسجد الأقصى رمزاً دينياً شامخاً بوجه الطغاة، كما سيذهب الإحتلال الإسرائيلي وتنتهي مسيرة الطغيان والعدوان التي يمارسها بحق أهلنا في فلسطين المحتلة.
من جانبه، قال الدكتور الحراحشة:" إن الصلاة إذا صلحت، فإن باقي الأمنيات والعبادات التي تقربنا من الله عز وجل صالحة تتحقق، مستذكراً معارك الجيش العربي المصطفوى في الدفاع عن المقدسات في القدس الشريف، مبيناً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية شكلت خط دفاع في حمايتها وحفظها.