برنامج الأغذية العالمي يحذر من ارتفاع الجوع في الضفة الغربية
وقال البرنامج في تقرير له إن مئات الآلاف من الفلسطينيين فقدوا تصاريح عملهم في إسرائيل ولا يستطيعون مغادرة الضفة الغربية، في حين أن النشاط التجاري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة محدود، مما يعرض الاقتصاد والوضع الإنساني لخطر مزيد من التدهور.
وأضاف أنه ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، شهد الوضع في الضفة الغربية تدهوراً سياسياً واقتصاديا؛ بسبب العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل وفرض قيود على الحركة وإنشاء نقاط تفتيش إضافية للاحتلال، مضيفا أن للوضع الراهن آثار اقتصادية سلبية مخيفة، حيث فقد عدد هائل من العمال وظائفهم، واضطرت الشركات إلى الإغلاق أو تقليص حجمها، فيما تواجه السلطة الفلسطينية نقصاً حاداً في التمويل، مما يؤثر على رواتب موظفي الخدمة المدنية.
ولفت التقرير إلى أن القيود المتزايدة من الاحتلال على الحركة أدت إلى عدم تمكن المزارعين في البلدات من بيع منتجاتهم، وعدم تمكن المشترين من الوصول إلى الأسواق، فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في الضفة الغربية، في حين أن معدلات البطالة والفقر آخذة في الارتفاع أيضا.