banner
أخبار محلية
banner

الرئيس الأمريكي يؤكد العمل مع الملك لتحقيق سلام قائم على حل الدولتين

{clean_title}
جهينة نيوز -

الرئيس الأمريكي: نعارض أي تهجير للفلسطينيين من غزة.

 

الرئيس بايدن: غالبية الفلسطينيين الذين قتلوا في هذا الصراع هم من المدنيين الأبرياء.

 

الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى بين إسرائيل وحماس.

 

الرئيس بايدن: الولايات المتحدة تعمل على تهيئة الظروف الملائمة للسلام الدائم.

 

بايدن: العمليات العسكرية في رفح يجب ألا تستمر دون وجود خطة واضحة لضمان أمن أكثر من مليون شخص لجأوا هناك.

 

الرئيس بايدن: القيادة الأردنية جديرة بالثناء لالتزامها في دعم الجهود الإنسانية.

 

الرئيس الأمريكي: الشراكة بين الولايات المتحدة وحليفها الأردن قوية وصلبة.

 

 

 

جهينة نيوز

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في التصريحات الصحفية المشتركة أن العمليات العسكرية في رفح يجب ألا تستمر دون وجود خطة واضحة لضمان أمن أكثر من مليون شخص لجأوا هناك.

 

ونوه الرئيس بايدن إلى وجود العديد من النازحين في رفح منهم من تم تهجيرهم عدة مرات وفروا من العنف في شمال القطاع لكنهم اليوم في رفح ويحتاجون إلى الحماية، وزاد "قلنا بوضوح من البداية إننا نعارض أي تهجير للفلسطينيين من غزة".

 

وقال إن "غالبية الفلسطينيين الذين قتلوا في هذا الصراع والذين يقارب عددهم 27 ألفا، هم من المدنيين الأبرياء والآلاف من الأطفال، يضاف إلى ذلك عشرات الآلاف ممن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه وخدمات أساسية أخرى".

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "العديد من العائلات فقدت أكثر من شخص واحد من أفرادها، ولم تستطع تقبل العزاء فيهم أو حتى دفنهم، لأن القيام بذلك ليس آمنا. كل شخص بريء في غزة يعيش مأساة".

 

وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى بين إسرائيل وحماس والذي قد يفرض وقفا لإطلاق النار لفترة جيدة بالنسبة لسكان القطاع قد تمتد لستة أسابيع.

 

وبين الرئيس الأمريكي أنه يمكن الاستفادة من ذلك في بناء اتفاق أكثر استدامة، وذلك لضمان تحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين عبر حل الدولتين "كما ناقشت مع جلالة الملك اليوم".

 

وأشار الرئيس بايدن إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تهيئة الظروف الملائمة للسلام الدائم، لافتا إلى أن الحديث تناول كيفية ضمان أمن إسرائيل وتحقيق تطلعات الفلسطينيين بنيل دولتهم.

 

وقال "إن هذا هو المسار الوحيد الذي يضمن أمن إسرائيل على المدى الطويل، ولتحقيق ذلك، يجب على الفلسطينيين أيضا اغتنام الفرصة"، مضيفا "نحن لا نأمل فقط بأن يتحقق السلام، بل نعمل بشكل مشترك لتحقيقه وتحقيق الأمن والكرامة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين".

 

وأشار بايدن إلى أن مباحثاته مع جلالة الملك تناولت كيفية إدخال مساعدات إنسانية بكميات أكبر، مبينا أنه عمل منذ بداية الصراع مع فريقه دون كلل لإدخال مساعدات أكثر إلى القطاع.

 

وبين أنه تحدث باستمرار مع الشركاء في المنطقة بما فيهم جلالة الملك لتسهيل عبور المساعدات إلى القطاع وتأمين وصولها لمن يحتاجها، وقال "نعمل على فتح معبر رفح وتصحيح الإجراءات، ونؤكد ضرورة أن يبقى المعبر مفتوحا كما نسعى لإيجاد مسارات أخرى أيضا".

 

وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود جلالة الملك في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة ودعم الإمدادات الطبية التي كان القطاع بحاجة ماسة إليها، معتبرا أن القيادة الأردنية جديرة بالثناء لالتزامها في دعم الجهود الإنسانية.

 

وأعرب الرئيس الأمريكي عن امتنانه لصداقة الملك، وقال "عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات عديدة، وكان جلالة الملك صديقا عزيزا طوال هذه السنوات وشريكا متينا إلى جانب الملكة، وقائدا محبوبا لشعبه"، مؤكدا أن الشراكة بين الولايات المتحدة وحليفها الأردن قوية وصلبة.

 

وأضاف "نحن ممتنون لشركائنا وحلفائنا مثل الملك الذي يعمل معنا كل يوم لتعزيز الاستقرار الأمني في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، ويسعدنا أنا وجيل (السيدة الأولى) أن نرحب به وبالملكة وولي العهد في البيت الأبيض اليوم".

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى دور جلالته "الفريد" وإلى دور الأردن كوصي على الأماكن المقدسة بالقدس.

 

وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين.

 

وكان جلالة الملك، وصل إلى البيت الأبيض ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إذ كان في استقبالهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن.

 

والتقت جلالة الملكة رانيا العبدالله، بالبيت الأبيض، السيدة الأولى جيل بايدن.


تابعو جهينة نيوز على google news