banner
اقتصاد
banner

الطباع : الأردن يواصل مسيرة النمو والتقدم رغم الظروف الإقليمية والعالمية

{clean_title}
جهينة نيوز -
قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، إن المملكة وبفضل القيادة الحكيمة، واصلت مسيرة النمو والتقدم، رغم الظروف السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية، مؤكدا منعة الأردن وقوة مؤسساته على تجاوز الصعوبات والتحديات وتحويلها فرصا للبناء.
وأضاف في بيان اليوم الاربعاء، بمناسبة مرور 25 عاما على يوم الوفاء والبيعة وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية "أن الجهود التي بذلها جلالته خلال عهده الميمون جعلت من الأردن أنموذجا في المنطقة، كدولة منفتحة تنسجم والاقتصاد العالمي وتواكبه، من حيث التطور الاقتصادي والبيئة الجاذبة للاستثمار بفضل السياسات الاستثمارية الحكيمة التي ميزت الاردن كملاذ آمن للاستثمار والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأوضح أن الأردن بفضل الجهود الملكية السامية، بات اليوم يرتبط بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، ومن أهمها اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية والاتفاقيات الموقعة مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة وغيرها، إلى جانب الانضمام إلى عضوية منظمة التجارة العالمية.
وبين أن الأردن استطاع إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية خلال عهد جلالته، خصوصا في قطاع الطاقة والمياه والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والريادة، مؤكدا أن الأردن يعتبر محط المستثمرين لتوفر مخزون من الفرص الاقتصادية تتركز بقطاعات حيوية ومشروعات كبرى، إلى جانب تطوير البنى التحتية وإقامة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمدن الصناعية والمناطق التنموية لتشجيع الاستثمار المحلي وجذب استثمارات خارجية.
وقال إن الأردن برز في المنتدى الاقتصادي العالمي بوصفه قصةَ نجاح، ينظر بثقة إلى المستقبل بفضل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي قادها جلالة الملك، وجعلت المملكة أنموذجاً متقدماً في المنطقة.
وأضاف الطباع "ساهم حرص جلالته على المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في أن يتبوأ الأردن مكانة بارزة في أوساط المنتدى، ما أسّس لشراكة قوية بينهما جعلت الأردن موطناً ثانياً لهذا المنتدى الذي رأى جلالته أنه يوفر المنبر المناسب لمخاطبة القيادات السياسية والاقتصادية والفكرية ومِن خلفهم ملايين الناس حول العالم".
وأشار إلى أهم التطورات الاقتصادية التي شهدتها المملكة في عهد جلالته، حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 33 مليار دينار خلال العام 2022، إلى جانب تجاوز إجمالي الاستثمارات الأجنبية بالأردن لنحو 35 مليار دينار.
وقال الطباع، إن جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية وضع الشأن الاقتصادي للمملكة وتحسين معيشة المواطنين، على رأس أولوياته، وترجمت جهوده على أرض الواقع بمشروعات تنموية، رافقها تقدم ملحوظ في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتوجت برؤية التحديث الاقتصادي التي تم إعدادها بالتشاركية بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الإنجازات المهمة التي تحققت على الصعيد الاقتصادي، مثل تشكيل المجلس الاستشاري الاقتصادي، وإنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات في الأردن، وإقامة المركز الوطني لحماية حقوق الإنسان، وإقامة صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، للحد من مشاكل الفقر والبطالة، وتعزيز الدور الاقتصادي للسفراء الأردنيين خارج الوطن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة لتوفير السكن للأسر العفيفة في معظم محافظات المملكة.
وأكد أن مجتمع الأعمال مستمر في تطبيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للبيئة الاستثمارية الأردنية والفرص الاستثمارية الزاخرة بالمملكة بمختلف القطاعات على الصعيدين العربي والدولي، من خلال شبكات علاقاته القوية الممتدة.
وشدد الطباع، على ضرورة أن يعمل الجميع بتعاون وتنسيق تام لمواصلة مسيرة البناء والتحديث في البلاد، وتعزيز المشاريع التنموية في المملكة وضخ تسهيلات وقروض بفوائد تشجيعية لتشجيع الاستثمار والتوسع بالمشاريع القائمة، بالإضافة إلى تطوير مشاريع الطاقة والمياه والعمل على تسويق الأردن سياحيا.
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير