2024-05-14 - الثلاثاء
banner
أخبار محلية
banner

تذليل العقبات التي تواجه الصناعة أولوية ملكية

{clean_title}
جهينة نيوز -

الجغبير: الملك الداعم الأول والرئيسي للصناعة الأردنية

الصناعات الأردنية تحقق قفزات كبيرة ومنتجاتنا تصل ل مليار ونصف مستهلك حول العالم

الانباط - غيداء الخالدي

يوجه جلالة الملك عبدالله الثاني دائما وفي كل موضع ينزل به بـ تذليل العقبات التي تواجه الصناعة الأردنية، وايجاد السبل الكفيلة لدعمها، بما يسهم في تعزيز دورها الداعم للاقتصاد الوطني وتشغيل الأردنيين، وهو الداعم الأول والرئيسي للصناعة الأردنية، بحسب تصريحات رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير لـ "الأنباط".

وبين الجغبير ان الصناعة الأردنية تعيش اليوم عصرها الذهبي، بفعل الدعم والاهتمام الذي تتلقاه من جلالة الملك، حيث تفخر الصناعة الوطنية أنها تعمل على تحقيق دعوة جلالته بضرورة الاعتماد على الذات، من خلال تطوير الصناعات الاردنية وتنويعها، حيث أثبتت جائحة كورونا، قدرة الصناعات الوطنية على تغطية احتياجات المواطنين الاساسية من المواد الغذائية والمعقمات والمنظفات والكمامات، ولم يشعر المواطن بأي نقص بهذه المواد، رغم تعطل سلاسل التزويد الدولية، كما وفرت الصناعة الوطنية خلال الفترة الحالية البديل المحلي للمنتجات التي تنتجها الدول الداعمة للعدوان الغاشم على غزة.

وبين في حديثه مع "الأنباط"، ان الصادرات الصناعية حققت قفزات هائلة منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية، وتمكنت المنتجات الوطنية من الوصول الى أكثر من مليار ونصف مستهلك داخل أكثر من 148 سوق حول العالم، والتي إرتقت من حوالي 993 مليون دينار خلال أواخر القرن التاسع عشر لتسجل قيمتها السنوية ما يزيد عن 8.1 مليار دينار خلال 2022، وإلى 6.5 مليار دينار خلال العشرة أشهر الأولى 2023.

وأشار، إلى أن القطاع الصناعي أيضاً حقق قفزات نوعية على مستوى الإنتاج، فقد حققت القيمة المضافة للقطاع إرتفاعاً من حوالي 1 مليار دينار خلال العام 1998 لتصل الى ما يقارب 7.33 مليار دينار خلال العام 2022، وهذا ما يمكن ملاحظته أيضاً من خلال إرتفاع مساهمة القطاع الصناعي من ما يقارب 19% من الناتج المحلي الإجمالي لتصل الى حوالي 21.7% خلال العام 2022، حيث أن تلك القفزات الكبيرة والتطور الحاصل للقطاع مكننا من إعتباره قطاع إستراتيجي واعد وقائد لجهود التنمية الاقتصادية المبذولة من قبل جلالته.

إلى ذلك، ارتفع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 4 الاف منشأة فقط خلال العام 1999 لتصل اليوم الى أكثر من 18 الف منشأة صناعية منتشرة في كافة محافظات المملكة، وكل هذه القفزات الايجابية تؤكد على جهود القيادة الهاشمية في جذب الاستثمارات الخارجية وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة.

واصبحت الصناعة اليوم عامل جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء، ليصل حجم الاستثمار الصناعي الى ما يقارب 15 مليار دينار، وليتضاعف حجم رأس المال المسجل لكافة منشآته ليصل لأكثر من 4.54 مليار دينار، موزعة على كافة منشآته الصناعية والحرفية.

واشار الجغبير الى ان الملك قد اكد مراراً وتكرارً وفي مختلف المحافل المحلية والعالمية على ما تمتلكه الصناعات الوطنية من إمكانات وقدرات تؤهله ليكون مركزاً إقليمياً في مختلف صناعات مختلف الإستراتيجية وذات القيمة، وهذا ما انعكس جلياً في رؤية التحديث الاقتصادي التي وضعت القطاع الصناعي، وعدد من قطاعاته الفرعية على رأس القطاعات ذات القيمة المساهمة في تحقيق اهداف الرؤية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

تابعو جهينة نيوز على google news