منتدون: حرب غزة أعادت للقضية الفلسطينية بُعدها الجغرافي والسياسي
وقال هؤلاء في ندوة نظمتها اللجنة الثقافية والاجتماعية في مجمع النقابات المهنية بإربد ان مشروع التهجير الصهيوني الذي رفضه الاردن وتصدى له منذ اليوم الاول للحرب على غزة دفع الاحتلال للبحث عن حلول اخرى للخروج من هذه الازمة.
وقال الدكتور موفق محادين، ان القضية الفلسطينية استعادت بعد حرب غزة مكانتها في البعديْن السياسي والجغرافي بالرغم من مخططات إسرائيل الرامية الى تفكيك القوى العربية وإضعافها.
واكد محادين ان حرب غزة ليست حربا محلية بل لها سمة العالمية وأسقطت شعارات عالمية مزيفة منها "الديمقراطية وحقوق الانسان" وكشفت زيف الصهونية العالمية المدعومة من الغرب .
من جانبه قال الدكتور منذر الحوارات ان القضية الفلسطية من اعقد القضايا العالمية لأنها متشابكة بالمسارات السياسية والعسكري والجيوسياسية، مشيرا الى ان اسرائيل سعت ل‘حداث انقسام داخل فلسطين منذ بداية الاحتلال، كما سعت الى طمس التاريخ الفلسطيني منذ عام 1948 وكانت تهدف الى اخلاء أصحاب الأرض منذ اول مستوطنة وسط انشغال عربي بإشكاليات وقضايا محلية.
واكد الحوارات ان حرب غزة أفشلت نظرية اقوى جدار عازل في المنطقة المدعوم بالذكاء الاصطناعي والعسكري والذي كانت تستخدمه اسرائيل كعامل نفسي امام المقاومة لكسر ارادة الشعب الفلسطيني المقاوم الا ان ذلك تحطم في أول يوم للحرب وفشلت إسرائيل في "استعادة كرامتها" امام العالم من خلال الانتشار البري في حربها على قطاع غزة ونشر الروايات الكاذبة عن المقاومة.