الأسرة الطبية تحفر القبور في أراضي مستشفى ناصر المُحاصر تحسبا لمأساة قادمة
وأضاف في تقرير إن الموظفين الصحيين يقومون بحفر القبور في أراضي المستشفى بسبب الأعداد الكبيرة من الوفيات المتوقعة، والحاجة إلى إدارة عمليات الدفن.
كما نقل المكتب عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن القوات الإسرائيلية واصلت حصار مقر سيارات الإسعاف ومستشفى الأمل في خان يونس، ما أدى إلى تقييد الحركة في المنطقة.
وأضاف إن مدخل مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض للقصف، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين.
وبينت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت إلى مطالبة النازحين بالتبرع بالدم لأنهم غير قادرين على الوصول إلى بنوك الدم وعلاج الجرحى، فيما لم تقدر الفرق الطبية على نقل الإصابات الخطيرة من مستشفى ناصر إلى المرافق الصحية القريبة.
وأشارت التقارير إلى أن المنطقة المجاورة لمستشفى الأمل في خان يونس تعرضت للقصف وسط قتال عنيف حول المستشفى.