banner
أخبار محلية
banner

"محتوى الكراهية ونشر الفتن " يتغلغل على منصة إكس

{clean_title}
جهينة نيوز -
الخصاونة: ضرورة التدخل من قبل الحكومة في انفاذ القانون

الانباط_غيداء الخالدي

‏ شهدت منصة "اكس" المعروفة "بتويتر "سابقا في الفترة الاخيرة تجاوزات تتمحور حول انتشار خطاب الكراهية والعنصرية ونشر الفتن ، والتحريض ، ليعبر مجموعة من مستخدمي المنصة عن استيائهم من الوضع الحالي واستغلال مجموعة من الافراد للاوضاع السياسية الراهنة لنشر الفتن بعيدا عن الحوار الواعي واحترام الرأي والراي الاخر.


و كتب اللواء المتقاعد عبد الفتاح المعايطة على منصة "اكس"
"الاعتدال دائماً يقرب.. والمغالاة والتطرف يبغض ويفرق.. من مشاهداتي لهذه المنصة ولحجم التجاذبات بالطرح والنقاش تجعلني احيانا اقتنع ان هذه المنصات وجدت لزرع الفتنه والكراهية...او نحن لا نجيد استخدامها".



بينما عبر الخبير الاعلامي غيث الطراونة عبر المنصة قائلا :"أحيانا الابتعاد قليلا عن تطبيق X يمنحك سكينة مؤقتة، لكنك عندما تعود تجد أن التوحش في التعبير عن الرأي واعتقاد البعض، الصارخ والمتنمر، بأنهم يمتلكون الحقيقة ما يزال مستمرا … يبدو أن المنطق واحترام الآخر بعيد المنال"

واضاف اللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة بتغريدة عبر منصة " اكس": "منصة X أصبحت منصة ⁧#ملاسنة‬⁩،⁧#مشاحنة‬⁩،⁧#ابتزاز‬⁩،⁧#تخوين‬⁩، ⁧#اتهام‬⁩ ، ⁧#عداوة‬⁩، ⁧#بغضاء‬⁩ ،ألفاظ نابية،⁧#بلوكات‬⁩،⁧#تهجير‬⁩ قسري،⁧#إبادة‬⁩ جماعية ⁧#كراهية‬⁩...
‏يا جماعة رفقا بالأدب،وحق الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر......."

و وفق أرقام جديدة نشرتها الهيئة الأسترالية الناظمة لقطاع الإنترنت ، فأن منصة «إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك استغنت عن أكثر من 1200 موظف في العالم في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتويات

واعتبرت هيئة eSafety المعنية بتنظيم قطاع الإنترنت في أستراليا، أن هذه «الاقتطاعات العميقة» وإعادة تفعيل آلاف الحسابات المحظورة قد خلقت «أسوأ موقف» على صعيد نشر المحتويات السلبية عبر المنصة.

‏وقال الخبير القانوني الدكتور صخر الخصاونة انه بسبب اختلاف المواقف السياسية في الفترة الاخيرة انتشر الذباب الإلكتروني وأصبحنا نشاهد ونقرأ ونسمع الكثير من خطاب الكراهيةواثارة الفتن على منصة X ، وذلك لان الرقابة والقيود على المحتوى على المنصة اقل من باقي منصات مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook او Instagram

وكشف انه في الاسابيع الثلاث الاخيرة كثرت خطابات الكراهية والعنصرية والفتنة على منصة اكس ،ولذلك مطلوب اليوم تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية وتفعيل نصوص المواد (15،16،17)من قانون الجرائم الالكترونية للحد من خطاب الكراهية لبعض الأشخاص وإحالة بعض الأشخاص الذين يحاولون أثاره الفتنة والكراهية او يستخدمون كلمات من شأنها أن تؤدي إلى تميز بين فئات المجتمع الى الجرائم الإلكترونية و المدعي العام.

واشار الخصاونة الى ضرورة التدخل من قبل الحكومة في انفاذ القانون ،لان الذي يحدث الان على المنصة هو انتهاك مبرمج وانتهاك من قبل فئات من المجتمع ،مبين ان التوعية والتربية الإعلامية يتم العمل عليها في الوضع الطبيعي وليس في الحالات التي نشهدها اليوم من خطابات فتنة وكراهية وتحريض.

واكد على اهمية مكافحة الخطاب السائد على منصة X ،فلابد من أن يعرف مستخدم منصات مواقع التواصل الاجتماعي احترام الرأي والرأي الآخر وأن يميز بين خطاب الكراهية وحق النقد المباح ،موضحا ان حق النقد المباح هو حق النقد الموجه إلى الشخص بحكم ما قام به من عمل وليس نتيجة انتمائه الجنس أو لون أو ثقافة معينة ،بينما الكراهية هي الخطاب الموجه ضد فئات من المجتمع بقصد الحط من مكانتهم أو اقصائهم من المجتمع وقد تصل إلى دعوات لاستخدام العنف ضد هذه الفئات.

‏وبين أنه الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي لها مستويات اثنين الأول يتعلق بالكلمات المفتاحية التي تحول دون استخدام خوارزميات الكلام والثاني مستوى الرقابة القانونية ،ومنصة إكس أعطت مساحة اكبر للخوارزميات اكثر من باقي المنصات، لذلك نشاهد تصعيد بخطابات العنصرية والكراهية.

وبين ان في هذا المواقف تكون العقوبات على الجرائم سواء( خطاب كراهية او ذم وقدح أو خرق الحياة الخاصة و التنمر) بالحبس من ثلاثة اشهر ولغاية ثلاث سنوات وغرامات تصل إلى 20,000 دينار أردني .
تابعو جهينة نيوز على google news