المجلس القطاعي للسياحة يناقش تحديات القطاع
وبحسب بيان للجمعية اليوم الأربعاء، أكد البلبيسي خلال الاجتماع الأول لمجلس القطاع السياحي أهمية تنشيط القطاع، الذي يعد أحد الأدوات المهمة لتنشيط عجلة النمو، ويتمتع بإمكانات كبيرة ومتميزة، وجاذبة لاهتمام السياح، ما يتطلب المضي قدما بمسيرة النمو والحفاظ على النمو القياسي الذي شهده القطاع السياحي في العام الماضي، والعمل على الاستغلال الأمثل للإمكانات السياحية في القطاع السياحي الأردني.
من جهته، أكد أمين صندوق جمعية رجال الأعمال الأردنيين ميشيل نزال، بحضور مدير عام الجمعية طارق حجازي، وعدد من أعضائها والعاملين في القطاع السياحي، أهمية وضع خطط واستراتيجيات لتعزيز الفرص والمشاريع الاستثمارية المتنوعة في القطاع السياحي، والتفكير بأنواع سياحة جديدة تسهم بالخروج من حالة الركود في القطاع، وتفادي الأزمات التي تؤثر على القطاع، وتذليل تحدياته.
وأشار إلى مدى تأثر القطاع السياحي في العدوان على قطاع غزة، حيث انخفضت أعداد المجموعات السياحية القادمة إلى المملكة خاصة الأوروبية منها، كما تضرر قطاع الأدلاء والنقل السياحي بنحو 70 – 80 بالمئة، وتضررت المكاتب السياحية بشكل كبير، مؤكدا أن استمرار العداون على القطاع سيكبد القطاع خسائر باهظة تفوق خسائر أزمة كورونا.
كما بحث أعضاء الجمعية والحضور مجموعة من التوصيات لاستمرارية القطاع السياحي في المملكة، حيث تتضمن تجهيز فوري للبنية التحتية للمواقع السياحية والأثرية، ومنح الحوافز في المناطق التنموية لإنشاء مشاريع سياحية، وتأجيل القروض وتخفيض الفوائد وإعادة النظر فيها، وتكثيف حملات الترويج للفرص والمشاريع الاستثمارية المتنوعة في القطاع السياحي، وتقديم الدعم الحكومي لضمان استمرارية القطاع.
كما تتضمن تقديم التسهيلات على التأشيرات السياحية وترخيص تذاكر الطيران لجذب السياح إلى المملكة، وتوقيع المزيد من الاتفاقيات التي تضمن الدخول الى أسواق غير تقليدية سياحيا، ووضع معايير وقواعد عالمية المستوى لقطاع السياحة في الأردن.
وأكد المجلس القطاعي السياحي في الجمعية استمرارية انعقاده لبحث جميع التحديات التي تواجه قطاع السياحة في المملكة والنهوض في القطاع.