توجيهات جلالة الملك "رفع كفاءة التواصل بين المسؤؤل والمواطن والقطاع الخاص "(١)
أثناء متابعة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في ٢٣ كانون الثاني لعام ٢٠٢٤ سير التقدم والإنجاز في البرنامج التنفيذي الحكومي لرؤية التحديث الاقتصادي لعام ٢٠٢٣ بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
....."شدد جلالته على ضرورة رفع كفاءة التواصل بين المسؤول والمواطن والقطاع الخاص وتعزيز استخدام أدوات التواصل الإعلامي والاهتمام بعرض نتائج الأولويات والمشاريع وتوضيح أثرها على حياة المواطن، وضمان إنجاز كل أولوية من خلال تفعيل دور وحدة متابعة الإنجاز في الحكومة.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية تطوير نظام المتابعة لتحليل الأداء ومعالجة المخاطر وضبط المساءلة، مؤكدا أنه لا بد من العمل دون كلل، فلا مجال لأي تردد من قبل المسؤولين..."".
في رأيي بأن توجيهات جلالة سيدنا هي النهج وقاعدة التحديث والنجاح لتحقيق الانجازات والتقدم والتطوير الذي ينبغي على اي مسؤؤل سواء أكان رئيسا او وزيرا او امينا عاما او مديرا عاما او رئيسا لهيئة او جامعه او امينا للعاصمه او رئيسا لبلديه اوفي مختلف المسؤؤليات في مكان ان يقوم به يوميا وان يخصص في رأيي هاتفا لمتابعة ما يصله عبر الهاتف سواء وتس اب أو رساله نصيه او عبر البريد الاليكتروني او عبر الموقع الاليكتروني وخاصة إذا كان الهدف النقد البناء والمصلحه العامه وان يتم حماية قانونيه وهو محمي قانونيا لأي شخص ينتقد نقدا بناء او يوصل معلومات كما في قانون هيئة النزاهه ومكافحة الفساد وان يرد ويستقبل المراجعين فلا يعقل من سلوك البعض ان يتم الا بعد واسطه من مسؤؤل او عين او نائب او وزير سابق او حالي وقد يتم الاتصال مع البعض مرات ولا يرد حتى مع مكتبه ويمكن الاستماع إلى ملاحظات حول مثل هذه عن البعض وفي رأيي يحتاج إلى متابعة دولة رئيس الوزراء للوزراء والمسؤولين حول ذلك والمعروف عنه بالمتابعه والجديه والقدره
وفي رايي بان الوزير او اي مسؤؤل عليه واجب ان يستمع إليهم فلا يعقل بعض المسؤؤلين لا يقوم بذلك ولا يواجهون ولا يجتمعون مع مرؤؤسين دائما والجميع وهم يرون بيت الأردنيين "الديوان الملكي الهاشمي العامر " مفتوحا أمام الجميع وتتحدث فيه ما لا تتحدث في اي مكان وقد يكون لا تستطيع التحدث مثله أمام البعض من المسؤؤلين فما زال الهدف لأي شخص المصلحه العامه فلماذا يتردد بعض المسؤؤلين في اي لقاء او مواجهه او اقناع عن أي قرار اذا كان لديهم القدره على الإقناع والتأثير في الرأي العام ايحابيا
رأيي الدائم بأن الاردن يصدر وصدر الكفاءات وحتى يبقى متفوقا فلا بد في رأيي ومن خلال ما اسمعه من الميدان بحكم علاقاتي الوطيده مع مختلف الفعاليات في جميع أرجاء الوطن فكنت مثلا اول من قدم برنامج متابعات ولمصلحة الجميع في التلفزيون الرسمي من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ عندما كان الإعلام دوره المتابعه والمساءله بمهنيه واداراته قديره ويتم اختيارات مهنيه كفؤه وفي رأيي لا بد من التقييم الدوري كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام لأي مسؤؤل فالمكان اي الموقع عام او خاص ليس مزرعه لاحد وليس لارضاءات وشعبويات على حساب المكان اي الموقع وليس مكانا لتصفية الحسابات الشخصيه ولا بد في رأيي من التقييم للعمل لأي مسؤؤل بمدى كفاءته وانجازه هو على الواقع والاداري الناجح في رأيي يبني على الانجازات السابقه والاداري الناجح المنجز والكفاءه همه العمل والإنجاز وليس تضييع الوقت في القال والقيل او الشلليه ا والتحريض على الغير من خلال الغير بافتراءات وشكاوى كيديه
ورايي الدائم بأنه لا بد من ثورة بيضاء اداريه في اي مكان بعد التقييم واعتماد الكفاءه والإنجاز والسيرة الذاتيه من التوجيهي والخبره وما انجزه وقدمه في حياته لوطنه والتقييم الدوري في حد أقصى عام فالانجاز اولا والعمل بكفاءه اولا والقدره على التفاعل والمواجهه اولا والقدره القياديه الاداريه اولا والقدره على التفاعل مع المجتمع والقطاع الخاص والتواصل مع الإعلام اولا
جلالة سيدنا يعمل ليل نهار للتطوير والتحديث والبناء ونحن ننعم بالامن والاستقرار والنماء ومن واجبنا مسؤؤلين ومواطنين ان نعمل ليل نهار بلا كلل وملل ومتابعه وإنجاز واخلاص ونزاهه ووطنيه وعمل بكفاءه في القطاعين العام والخاص وقدوتنا جميعا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
وفي رأيي بأن قاعدة النجاح لأي تحديث هي إدارات كفؤه منجزه وتعليم متطور عام وعالي واعلام مهني موضوعي وفي نفس الوقت لا ننس بأنه لدينا انجازات ونجاحات من واجبنا ان نبرزها ونتحدث عنها في القطاعين العام والخاص
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
كلنا معك
قود المسيره يا قائد
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط