مدير عام الشؤون الفلسطينية ومدير شؤون الأونروا يلتقيان رؤساء اللجان ومدراء المكاتب ومدراء المناطق
عقد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان لقاء جمع بين مدير عمليات الأونروا اولاف بيكر ورؤساء لجان خدمات المخيمات الثلاثة عشر في المملكة ومدراء مكاتب الدائرة في المخيمات ومدراء المناطق التابعين للأونروا.
وشكر خرفان الحضور على مشاركتهم الثمينة في هذا اللقاء الذي جمع كافة الأطراف التي تعمل بتشاركية في خدمة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وتحدث الحضور الذي ادان بشدة العدوان الغاشم على غزة والانتهاكات المستمرة لمرافق الاونروا في غزة
واجمع الحضور على اهمية الجهود الكبيرة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي طالما أكد على ان السلام العادل والشامل لن يتحقق الا بحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشريف
كما ثمن الحضور جهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك ويديرها وزير الخارجية ايمن الصفدي والتي كان لها الدور الكبير في إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بكل الأشكال المتاحة بالإضافة إلى المستشفى الميداني ٢ في غزة الذي يساهم في علاج الجرحى والمصابين.
وقال بيكر ان الاونروا هي أكبر منظمة انسانية وجدت لتقديم مساعدات الإغاثة للاجئين الفلسطينيين كما تقدم خدماتها في غزة ولازالت تحاول تقديم أكبر قدر ممكن من خدمات الإغاثة رغم الصعوبات والقصف المتواصل على غزة والذي فقدت فيه الأونروا عددا كبيرا من طاقمها العامل هناك.
وأضاف بيكر ان الاردن يعتبر نموذجا يحتذى في تسيير المساعدات الإنسانية وقامت الاونروا بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية في إيصال المساعدات إلى غزة وستستمر في ذلك.
واستمع خرفان وبيكر الى احتياجات ومطالب المخيمات من الحضور بالإضافة إلى أبرز المشاكل والتحديات ويأتي هذا اللقاء في محاولات جادة من اجل إيجاد الحلول لمشاكل المخيمات وتلبية لمطالبهم بالتعاون مع مدير عمليات الاونروا.
وكان خرفان قد التقى في مكتبه قبيل الاجتماع بمدير شؤون الأونروا اولاف بيكر والمدير المالي مساعد مدير عمليات الاونروا في الاردن بطرس جنحو لمناقشة عدة قضايا متعلقة بعمل الوكالة في المملكة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع أبرزها الوضع المالي للأونروا وتداعيات الحرب على غزة كما ناقش الطرفان امور تتعلق بالعاملين لدى الوكالة بالإضافة إلى بحث أوضاع المخيمات وخدمات الأونروا فيها وأبرز احتياجاتها والمشاكل والمعوقات للتوصل الى حلول مشتركة.
تابعو جهينة نيوز على 
