سريع: استهدفنا سفينة أميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية ، فجر الجمعة ، عن استهدافٍ السفينةِ ( كيم رينجر) الأمريكية، في خليجِ عدن وذلكَ بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وتحقيق إصابة مباشِرة بها.
وقال يحي السريع المتحدث العسكري باسم الجماعة ان الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة.
وتاليا نص البيان:
قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْـمُعْتَدِينَ} صدقَ اللهُ العظيم
بعونِ اللهِ تعالى وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ( كيم رينجر) الأمريكية، في خليجِ عدن وذلكَ بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وكانتِ الإصابةُ مباشِرةً بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ إلى كافةِ الوجهاتِ حولَ العالمِ عدا موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وأنَّ منعَ الملاحةِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ إجراءاتِها الدفاعيةِ والهجوميةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ الدعمِ والإسنادِ لإخوانِنا الصامدينَ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
الموافق للـ 18 من يناير 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الخميس إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 115 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن باليمن، وأضافت في مذكرة تحذيرية أن السلطات تحقق في الأمر.
من جهتها قالت شركة أمبري للأمن البحري في مذكرة أصدرتها إن ناقلة منتجات كيميائية ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن ما وصف "باقتراب مريب" لطائرات مسيرة جنوب شرقي عدن.
وخلال الأسابيع الماضية شن الحوثيون في اليمن هجمات على سفن في البحر الأحمر قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل وأخرى أميركية تدعم تل أبيب في حربها المستمرة على قطاعغزة.
بالمقابل شنت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة جولات من الغارات ضد مواقع للحوثيين في اليمن، قالتا إنها تستهدف القدرات الصاروخية للجماعة لحماية حركة الملاحة العالمية في المنطقة.
كما أعلنت واشنطن الأربعاء الماضي إعادة إدراج الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية عالمية"، على خلفية الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة على سفن بالبحر الأحمر.