الأغذية العالمي واليونيسف يحذران من خطر الموت والمجاعة في غزة
ونقلت الأمم المتحدة تصريحات أدلت بها مكين، قالت فيها "في كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر، ويمكننا أن نبقي المجاعة بعيدة عنا، ولكن فقط إذا تمكنا من توفير الإمدادات الكافية والوصول الآمن إلى جميع المحتاجين أينما كانوا.
ويؤكد أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتغذية أن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يعانون من أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
من جانبها، قالت المدير التنفيذي لصندوق اليونيسف، كاثرين رسل إن "الأطفال المعرضين لخطر الموت بسبب سوء التغذية والأمراض يحتاجون بشدة إلى العلاج الطبي والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، لكن الظروف على الأرض لا تسمح لنا بالوصول بأمان إلى الأطفال والأسر.
واشارت في بيان نقلته الأمم المتحدة، إلى أن بعض المواد التي يحتاجها الصندوق بشدة لإصلاح وزيادة إمدادات المياه ما زالت ممنوعة من الدخول إلى غزة.
وشددت على ان حياة الأطفال وأسرهم على المحك، فكل دقيقة لها أهميتها."
ويتوقع صندوق اليونيسف أن هزال الأطفال، وهو أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد الحياة، يمكن أن يؤثر على 10 آلاف طفل في الأسابيع القليلة المقبلة.
كما حذر صندوق اليونيسف من أن الأطفال في جنوب غزة لا يحصلون إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة.
ووفقاً للمعايير الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لتراً، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي للبقاء على قيد الحياة.