banner
أخبار محلية
banner

في ندوة بعنوان "تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود بفلسطين.. "المبادرة الوطنية" بمعان: الأردن مستهدف وعلينا الاستعداد لمواجهة الخطر

{clean_title}
جهينة نيوز -
 جواد الخضري

عقدت المبادرة الوطنية ندوة حوارية بقاعة غرفة تجارة محافظة معان، بعنوان "تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود في فلسطين" أكد فيها المتحدثون على ضرورة الاستعداد الوطني الشامل ضد الخطر الداهم خاصة وأن الاردن مستهدف صهيونيا ومن جهات أخرى .
الشيخ سميح الطراونه وجه في بداية حديثه تحية إجلال وإكبار، لمن يصنعون التاريخ ويجددون الامجاد في فلسطين عامة وغزة خاصة، ولمن باعوا نفوسا تموت غدا بأنفس لا تموت. وتساءل الطراونه، لماذا غزه الأبية؟ لماذا حصارها تجويعها، ترويع ابنائها؟ مجيبا لأن غزة تحتضن بين جنبيها رجال القتال وأسود النزال، الذين رفضوا الاستسلام، رفضوا حياة الذل والهوان، وأضاف بأن الحديث عن غزه، واجب وفرض،فالقضية ليست اختيارية او حيادية ولا رمادية، فكل الضلال والكذب والنفاق في المرحلة الرمادية .
غزه تصرخ قصفا، جوعا، عطشا، رعبا ،بردا، وحصارا خانقا على يد عدو قاتل صهيوني حاقد، وها هي تستصرخ الهمم فهل من مجيب؟
أما بالنسبة للجبهة الداخلية، فشدد الطراونه على ضرورة التمسك بالهوية الوطنية الاردنية، وبالاردن الأغلى من الدم ترابه، وألا نخجل حين نقول، نحن اردنيون عرب مسلمون. وأضاف بات من الضروري، أن نتعلم ونعلم تاريخنا، تاريخ الاردن ومحافظاته، هذه مسؤولية وامانة كما نبه الطراونه من مشروع التهجير القسري والممنهج لأهلنا في فلسطين والمرفوض كل الرفض .
وحول مخاطر العدو الصهيوني وما يدور في تفكير العدو ، قال الدكتور المهندس عبد الله علي الشرمان ان العدو يستند في غطرسته وتكبره وعنصريته واجرامه وجرائم الإباده الجماعية التي ينفذها الى تعاليم التلمود والتوراة المحرفة، إضافة الى استناده الى الدعم الغربي. وأضاف أن هذا الكيان يتفنن في استخدام المال والتكنولوجيا والاعلام واللعب في القوانين لقلب الحقائق وتغطية الجرائم وخداع العقول، موضحا ان هذا الخداع والمراوغة والكذب هي منهجيته المبنية على القتل والاجرام وسرقة الاراضي والتوسع المتدرج المخادع لتحقيق التمكن والتمكين.
وعن كيفية مناصرة فلسطين بين بأنها تتم بخطوات عملية ووفق رؤية وخطة وتنسيق واعداد استراتيجيات الى جانب الدعم المادي بصورة مباشرة، إضافة الى الجهد الاعلامي التواصلي، لكشف كذب وخداع الكيان المحتل، مشددا على ان يكون هناك حراك سياسي ودبلوماسي على كافه المستويات، وحول الجبهة الداخلية، اكد على ان حفظ الامن بمعناه الشامل يتأتى من خلال تحضيرات وتجهيزات، منها الأمن النفسي والمعنوي والحسي، وتوفير الأمن الغذائي والماء والدواء والاغاثة، ونبه الى ضرورة مقاومة الاشاعات وتفنيدها والوقاية منها، كل هذا يعمل على رفع الروح المعنوية وبث الامل ويكرس حفظ الاستقرار والتوازن المجتمعي والوطني، ويحقق الامن الوطني الشامل الذي يحمي مقدرات الوطن والمواطنين .هذا كله يحتاج الى تكامل الادوار وتضافر الجهود دون استثناء.
الناشط المجتمعي والشبابي احمد عبيدو البزايعه قال ان المعادلة بين الاردن وفلسطين ليست معقدة، فالمشاعر والمواقف وردود الفعل التي تظهر عند تعرض نصفنا الثاني فلسطين المحتلة للعدوان مواقف راسخة وثابتة لان فلسطين والاردن جسد واحد واضاف بان ما يجري في غزه، من قصف وتدمير لشعب اعزل يقوم به المحتل الغاصب، دليل ان شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان التي يدعيها هو وحلفائه مجرد نفاق، البزايعه تناول في كلمته ايضا الخطر الذي يتهدد حدودنا الشماليه والمتمثل بافعال المد الايراني ومن خلال ادواتهم التي يقف في وجهها جيشنا الباسل وكافة اجهزتنا الامنية، لذا يجب علينا ان نكون حريصين مستعدين لاي خطر دائم، كما علينا تحمل مسؤولياتنا الوطنية والمجتمعية، وتشخيص وتقدير عميق للمرحلة التي يمر بها وطننا، لنكون سورا وسدا منيعا تتحطم عليه كل فتنة .
وتحدث في الندوة الدكتور محمود لافي العثمان . أدار اللقاء منسق المبادرة الدكتور يوسف ابو الزيت .
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news