ننتظر النشامى ..بشوق وشغف
بكل ما يحمل القلب من عشق وشوق وشغف ..نترقب منتخب الوطن الذي يبدأ مشواره في كأس اسيا ..ويحمل معه امال واحلام عشاق كرة القدم الاردنية ..بأن يسجل الحضور المشرف بين نخبة الكبار في القارة الاسيوية ..وان يقدم الاداء الذي يعكس مدى الاعداد الكبير والاستعداد اللافت الذي خضع له طوال الفترة الماضية ..ليكون قادر على تحقيق التميز والذهاب بعيدا في البطولة .. وهو الذي يضم في صفوفه ثلة من خيرة نجوم الكرة الذين يمثلون جيلا من المبدعين ..يملك الخبرة والموهبة والتميز ..ويضعنا امام حقيقة ساطعة بان هذا المنتخب لا يقل طموحا عن منتخبات المقدمة الاسيوية ..في المنافسة على مراكز المقدمة ان تسلح نجومه بالعزيمة والاصرار ...
وان كنا ندرك بان مرحلة الاعداد الاخيرة التي سبقت المشاركة الاسيوية ..لم تمنحنا الكثير من الطمأنينة ولا الثقة بقدرة النشامى على تحقيق امالنا بالمنافسة على مراكز المقدمة ..قياسا بالنتائج المتواضعة التي حققها المنتخب ان كان في المباريات الرسمية وخصوصا امام السعودية ..أو في اللقاءات الودية وخصوصا الخسارة الكارثية امام اليابان التي تركت اثرا سيئا في النفوس ..فأن ما نتمناه ان تكون تلك الفترة ما هي الا محطات جادة من الاعداد ..وصل من خلالها نجومنا الى قمة الجاهزية الفنية والبدنية ..ليكون على اهبة الاستعداد اليوم ليقول كلمته وليقارع الكبار ..ويضع له مكانة مميزة بين نخبة منتخبات القارة الاسيوية ...
وهنا نؤكد باننا كثيرا ما انتقدنا المنتخب ..انتقدنا اداءه الاخير بالطبع ووقفنا عند الكثير من النقاط التي وجدنا انها غابت عن فكر المدير الفني عموتا ..الذي اثار في طريقة اختيار تشكيلة المنتخب الكثير من الانتقادات والتساؤلات ..لكننا اليوم نقف بكل ما نملك من دعم خلف النشامى ..نشد من ازرهم ونحثهم على العطاء والاقدام ..ليحققوا الامال ويكتبوا قصة جديدة من الابداع والاداء الرائع الذي اعتدنا عليه في الظروف الصعبة دوما ..بعد ان وصل نجومنا الى قمة الجاهزية الفنية التي تدفعنا لان نشطح في طموحنا لحدود القمة ...
نتابع لقاء البداية اليوم امام ماليزيا وثقتنا عالية بان الانتصار الاول للنشامى سيكتب ..باداء جميل باهر وعطاء لا يعرف التراجع ..تحفهم هتافات واشواق وتمنيات عشاق الكرة الاردنية بان نحقق الفوز بعد اداء يكون مقدمة جيدة لمشوار مميز نكتب من خلاله سطور المجد في بطولة الكبار وندخل صراع المنافسة بقوة وثقة واقتدار ...بالتوفيق نشامى الوطن .