منح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة لعام 2024
ويأتى ترشيح الدحدوح بعد توصية المجلس برئاسة نقيب الصحفيين خالد البلشي، تكريما للصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر، والذين دفعوا حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة وأكاذيب الإعلام الغربى وانتصروا للحقيقة.
وتم منح الدحدوح هذه الجائزة تقديرا لدوره المهنى، بعد أن ضرب مثلا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته واثنين من أبنائه وحفيده الذين ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفي بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله سامر أبو دقة الذي استشهد بقصف إسرائيلي خلال تغطياتهم الصحفية للمجازر الإسرائيلية في القطاع، واخيرا استشهاد نجله الصحفي حمزة الدحدوح الذي ارتقى بغارة إسرائيلية على سيارة كان يستقلها مع عدد من الصحفيين خلال تغطتيهم لأحداث الحرب، حيث استشهد حمزة وزميله مصطفى ابو ثريا واصيب صحفي اخر بجروح.
يذكر أن جائزة "حرية الصحافة" تمنح للصحفيين، الذين يؤدون دورا بارزا فى الدفاع عن حرية الصحافة سواء بكتابتهم أو عملهم الصحفي أو مواقفهم أو أنشطتهم الفكرية والنقابية أو ممن يتعرضون للضغوط بسبب دفاعهم عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين ويجوز منحها للأفراد من غير الصحفيين الذين يقومون بهذا الدور كما يجوز منحها لإحدى الشخصيات الاعتبارية العامة والخاصة إذا ما أسهمت بفعالية في نصرة حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين.
يذكر أن أكثر من 110 صحافيين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمرة منذ 7 تشرين الاول الماضي.