2024-05-14 - الثلاثاء
banner
مقالات مختارة
banner

العام الجديد ٢٠٢٤ الحقيقة والواقع والأمل

{clean_title}
جهينة نيوز -
كل عام والجميع بخير
والعاقل من يدعو ان ينصر الله الحق والمظلومين وان يحمي الله الصابرين الآمنين الأبرياء وان يعاقب الله المصابين بجنون العظمه ،وأن يعرف من روج من الغير عبر سنين بقوته وجبروته ضمن استخدام علم النفس الاعلامي والاجتماعي بأن النمرود اماتته بعوضه بعد ان عذبته وان جوبلز لم ينفع هتلر فالقوه لا تستخدم في إبادة الأبرياء من أطفال ونساء ومستشفيات وخدمات وبنوك ومحاكم وتجويع وانعدام الأمن ومحاولة التهجير او التهجير القسري فالتاريخ ومن يقرأه وخاصة من يملكون مراكز ابحاث متقدمه بأن المستوطن والمستعمر كلاهما سيان لارض يدعي تاريخيا انها له وكان فيها او في يسكن في جزء منها وعاد إليها لا يستمر طويلا والقوه والجبروت لا تنفعه فالوصول منه ومن العقلاء عنده والباحثين عنده إلى هذه الحقيقه التاريخيه قد تجعله "يجنح" للسلام فالديموغرافيا أقوى من اي قوة وجبروت وحتما ستغير المعادله في اي مكان يرفض المكان الاعتراف بقوتها وجبروتها طال الزمن ام قصر والعاقل لبقائه.والعبره من التاريخ من يسرع إلى السلام واعطاء-الحقوق لأصحابها والتعاون في السلام والبناء-والتنميه
والعاقل انسانيا في اي مكان عالميا من يعرف الحقيقه والواقع في وطنه ويعرف انجازات وطنه ويحافظ عليها ويساهم في البناء والتعمير وان يحذر من كل ناعق كالبومه فاسد هدام في اي مكان ومن اي مكان يبث السموم ضد اخرين وتصفية الحسابات الشخصيه و يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي للتطاول والهدم والفتنه والكذب والافتراءات مجندا من الغير ممن لا يحبون الخير والنجاح للغير
وفي عام ٢٠٢٤ فالحقيقة عالميا بعد تشخيص الواقع واي مشكله واي تحدي تتطلب تغييرا ايجابيا جذريا في اي بلد في العالم يسعى للتحديث والتطوير والإصلاح وأولها التحديث الإداري لانه قاعدة قاعدة اي تحديث سياسي واقتصادي وتعليمي والاساس ان يكون قائما على الكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري الدائم فالمكان في اي مكان في العالم ليس مزرعة شخصيه للشخص الإداري المسؤؤل لارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات لأي شخص وصل اليه او تسلل اليه
وفي كل الحياه والاعوام التي يعمرها الإنسان وتمر بسرعه فالصدق والاخلاص تنجي الإنسان ويبقى قويا واثقا وأما الصفات السيئة التي قد تكون عند البعض من بني البشر في اي مكان في العالم كالكذب والافتراءات والتحريض السلبي والنعيق كالبومه على الغير حقدا وحسدا فحتما ستنهي اي انسان يستخدمها اجلا ام عاجلا
لان المفتري والكيدي والكذاب والمحرض والناعق تنهي صفة الإنسانيه عنده فهو لا يستطيع المواجهه وان واجه يتأتا ولا يفهم الغير وقد يحلف يمينا ولا يتقي الله
ومع العام الجديد ٢٠٢٤ وكل الاعوام ويوميا ندعو الله ان يحمى الله الأردن وطن الشده والغلبه والانجازات والنجاحات والامن والاستقرار والنماء والشعب الاردني باصوله ومنابته والاردنيون كما نص الدستور متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين وان يحمي الله الشعب الاردني الوفي المثقف والمتعلم والمعمر ايجابيا والمقدم الأرواح للوطن وفلسطين والقدس وندعو الله ان يحمي الله وطننا المملكة الأردنية الهاشميه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم عنوان وصمام الأمن والاستقرار والنماء قائد الانجازات والنجاحات والبناء والتطوير والقائد الهاشمي التاريخي الوطني الشجاع بالحق والعدل والتسامح والحكمه والعدل خادم الأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في القدس الشريف قائد الوصاية الهاشميه التاريخيه على الأماكن المقدسه في القدس وان يحمي الله جيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه سياج الوطن وأمنه واستقراره تعرفها فلسطين والقدس وجنين ويعبد واللطرون وباب الواد والخليل ونابلس وطولكرم وكل شبر في فلسطين والوطن والكرامه سدا منيعا ضد من تسلل له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره ونمائه
وأن يحمي الله جلالة الملكه رانيا العبدالله وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين والاسره الهاشميه
عاش الاردن
عاشت فلسطين والقدس
عاش جلالة الملك
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين بن عبدالله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
مصطفى محمد عيروط
تابعو جهينة نيوز على google news