2024-05-14 - الثلاثاء
banner
مقالات مختارة
banner

عنوان المجد ..... جندًا صانوا الحد

{clean_title}
جهينة نيوز -

هناك على الحد الشمالي لمملكة العز والشموخ يقف فرسانٌ أبطال عقدوا عزائم المجد على حب الوطن ووقفوا بصدقٍ على كل حدوده بين الخنادق والبنادق يعملون بحب ويرخصون الغالي والنفيس في سبيل استقرار دارهم فقدّموا أعمارهم ليذودوا عن الحمى المصان فأهدوا الأمن والأمان لأبناء وطنهم وضيوفه فدرؤا الفتن وكبدوا المعتدي الثمن لتبقى مسيرة العز مغروسةً في هذا التراب الطهور ويبقى نور الحق يغازل صباحات هذا الوطن المعطاء.

إن ما كان على الحد الشمالي الأردني دليلًا واضحًا على إستهداف أمن الوطن تحت غطاء التهريب والتسلل من لدن قوى إقليمية مارقة تدعم الإرهاب وتزج بالمسلحين في مجابهة نشامى القوات المسلحة الأردنية وفق مخططٍ دنيء تقوده ميليشات غاشمة اعتقدت بأنها قادرة على المساس بالأردن كما فعلت بعدد من دول الجوار ليكون الرد حاضرًا وبقوة من وابل نار تحرق أكباد من تطاول على هذا الوطن وترد كيده في نحره ليتأكد للجميع بأن الأردن كان وما زال مستهدف جرّاء مواقفه العروبية الراسخة والنابعة من قوميته الحقيقية والمستمدة من الإرث الهاشمي العظيم الذي دافع عن المظلوم ووقف مع الحق ودحض الباطل فكان على الدوام قبلة الأمان ومحجّ السلام المقترن بالقوة النابعة من قيادةٍ حكيمةٍ من فكر ملكٍ مقدام وجيشٍ عظيم وشعبٍ كريم .

إن الأردن يعي ويدك مدى التربص الكبير القابع وراء هذه الثُلة المدعومة من قوى دوليةٍ خصوصًا بعد غياب سيطرة الجانب الآخر على الحد الشمالي للمملكة، ومن هنا جاءت صلابة الرد بالتعامل الإحترافي من خلال الاشتباك المسلح مع أكثر من مئتي إرهابي حملوا ما حملوه من أسلحةٍ رشاشةٍ وقذائف صاروخية ومتفجرات وكميةٍ كبيرةٍ من المخدرات، ليقهر جيشنا العظيم هؤلاء الأراذل بين قتيل وجريح وأسير لتكون الغلبة لأبطال المجد التليد الذين أشهدوا واستشهدوا على حدود الوطن.

إن جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم يقف وبكل ما أوتي من قوةٍ في وجه أي عدوانٍ يمس أرض الوطن فكان الحاضر على الدوام مع أبنائه في القوات المسلحة الباسلة يعزز من معنوياتهم ويشد من عزائمهم ويوفر لهم كل ما يحتاجوه من أحدث التقنيات العسكرية، فجلالة الملك أبن القوات المسلحة الأردنية وقائدها و أحد جنودها البواسل فلن يضام وطن أول جنوده ملك .

إن التفاف الشعب الأردني العظيم حول قيادته الحكيمة وجيشه المصطفوي وأجهزته الأمنية يشكل حالة الصلابة لنسيج الوحدة الوطنية التي كانت السبب الرئيس في قدرة الأردن على مجابهة المعيقات والصمود في وجه التحديات بالرغم من شح الإمكانيات، ليبقى الأردن حاضرًا في كل القضايا المصيرية بالمنطقة برمتها بثباته الذي لا يلين وعزمه الذي لا يستكين، ولنقل جميعًا وبصوتٍ واحدٍ عاش الوطن ….. عاش الملك ……ودام الأردن عزيزًا مصان لا تهزه رياح الفتن ولا يأتيه الوهن.

العين /فاضل محمد الحمود

تابعو جهينة نيوز على google news