الجامعة العربية: الجهود الإنسانية لن تحدث أثرا في غزة دون توقف الحرب
أكدت الجامعة العربية أن الجهود الإنسانية والإغاثية لا يُمكن لها أن تحدث أثراً ملموساً، أو تغيّر في صورة الوضع الإنساني، دون وقف كامل وشامل لإطلاق النار.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، خلال مشاركته في المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس، إلى أن التعهدات الإنسانية والالتزامات بتقديم المساعدات ستظل محدودة الأثر في إنقاذ السكان طالما استمرت آلة الحرب.
وأوضح زكي، أن فتح ممرات إنسانية مستدامة، عبر آلية فعّالة وناجزة، يظل أولوية مُلحة، وان الأولوية المُطلقة هي وقف الحرب التي تجاوزت كل حدود الإجرام، وقوضت الثقة في منظومة القانون الدولي الإنساني.
وأكد أن إحكام الحصار والتحكم في كميات المساعدات التي تدخل القطاع ونوعيتها من قبل جيش الاحتلال، هو في حقيقة الأمر حكمٌ مؤجل بالإعدام على مئات الآلاف الذين لا تصلهم الإغاثة في الوقت المناسب.
وأضاف زكي، أن الجامعة العربية ترى أن كل خطوة لإنقاذ السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم في غزة جديرة بالترحيب، إلا أن العهود التي تقطعها الدول لا تحمي المدنيين من ويلات القصف والتهجير القسري والموت جوعاً أو مرضاً.
--(بترا)
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، خلال مشاركته في المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس، إلى أن التعهدات الإنسانية والالتزامات بتقديم المساعدات ستظل محدودة الأثر في إنقاذ السكان طالما استمرت آلة الحرب.
وأوضح زكي، أن فتح ممرات إنسانية مستدامة، عبر آلية فعّالة وناجزة، يظل أولوية مُلحة، وان الأولوية المُطلقة هي وقف الحرب التي تجاوزت كل حدود الإجرام، وقوضت الثقة في منظومة القانون الدولي الإنساني.
وأكد أن إحكام الحصار والتحكم في كميات المساعدات التي تدخل القطاع ونوعيتها من قبل جيش الاحتلال، هو في حقيقة الأمر حكمٌ مؤجل بالإعدام على مئات الآلاف الذين لا تصلهم الإغاثة في الوقت المناسب.
وأضاف زكي، أن الجامعة العربية ترى أن كل خطوة لإنقاذ السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم في غزة جديرة بالترحيب، إلا أن العهود التي تقطعها الدول لا تحمي المدنيين من ويلات القصف والتهجير القسري والموت جوعاً أو مرضاً.
--(بترا)