banner
أخبار محلية
banner

المومني : العدوان عمل على تعميق جذور الوحدة الوطنية

{clean_title}
جهينة نيوز -
تأثيرات العدوان الصهيوني على غزة إيجابا على الداخل الأردني

القضاة : وسائل الإعلام المساهم الابرز في توحيد الصوت الأردني

عبيدات : العدوان كسر الصورة النمطية لعظمة قوةالإحتلال

الانباط – مرح الترك

أكد أمين عام حزب الميثاق الأردني الدكتور محمد المومني أن أبرز الدروس المستفادة من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ؛ حرك مشاعر العالم العربي والأرسلامي بشكل عام، وأنعش المبادىء الوطنية والقومية الإسلامية النبيلة في قلوب الأردنيين بشكل خاص ما جعلهم في طليعة الشعوب العربية دعما ومؤازرة لـ الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام.
وأضاف، أن الأحزاب الأردنية كانت أمام تحد كبير لـ تظهر قدراتها بالتعامل مع هذا الحدث الجلل، لـ تكون موجودة بين ثنايا المجتمع الأردني لـ التعامل معه، مؤكدا على الوحدة الوطنية الأردنية المتجذرة والعميقة، مبيّنا أن هذا المصاب عمل على زيادة تجذرها بالعمق نظرا لـ إعتبارة مصابا أردنيا أيضا.
وتطرق المومني لـ الحديث حول مبادرة حزب الميثاق التي تضمنت على حد قوله نشاطات مكثفة ووقفات إحتجاجية ومؤازرة للقضية الفلسطينية، علاوة على حملات التبرع بالدم وندوات وورض العصف الذهني للحزب والمواطنين بشكل عام، كـ شكل من أشكال الدور الوطني والمجتمعي والعروبي في إعلاء الصوت وقوفا بوجه الظلم والعدوان على الأهل في فلسطين.
وحول تاثيرات تحول سياسات التحرير في وسائل الإعلام الأردنية على مستوى تعبئة الجماهير والمواطنين إزاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين الصحفي خالد القضاة أننا رأينا كيف تحولت وسائل الإعلام الأردنية كافة إلى ما يعرف بـ إعلام الدولة، مشيرا إلى أن هذا التحول يحدث عادة في الأزمات الكبيرة.
وأضاف في حديثه مع الأنباط، ان المختلف في هذا المشهد الظهور الواضح لـ قدرة الإعلام على قيادة دفة منصات التواصل الإجتماعي المختلفة التي لطالما قيل أنها تفوقت على الصحافة، مستدلا بـ معيار التغذية المعلوماتية التي شملت (الأرقام والإحصائيات والأخبار والصور والفيديوهات) التي تغذت بها هذه المنصات من وسائل الإعلام المختلفة.
وتابع، أن العدوان كشف لنا محليا عن الكثير من الثغرات والمشاكل في المنظومة الإعلامية بشكل عام، تمثلت بـ فهم القيادات الإعلامية في وسائل الإعلام لمفهوم الأزمات، وقدرة الصحفيين على التغطية المستمرة لـ الأحداث، والإمكانيات التي تتوفر في وسائل الإعلام المحلية سواء الفنية أو الرقمية والتكنولوجية، مطالبا الجهات المعنية بـ الإستفادة من هذه الثغرات وتعبئتها بـ الشكل المناسب والمهني الذي شأنه تطوير المنظومة الإعلامية بشكل كامل.
ودعا القضاة، إلى ضرورة العمل على مأسسة المنظومة الإعلامية مهنيا من خلال بناء إستراتيجيات إعلامية على مستويات عالية من الجودة، تضمن إستمرارية النهج المتبع حاليا خلال الأزمة والبناء عليه بالشراكة مع وسائل الإعلام، وإنزالها منزلة الشريك والداعم لـ الدولة ومؤسساتها ومواقفها، بعيدا عن وضعها مواضع التشكيك والند للدولة، مستشهدا بالأثر الذي أحدثته وسائل الإعلام المحلي في إطار دعم الموقف السياسي للدولة وسلطاتها الرسمية، فضلا عن مساهمتها البارزة في نقل نبض الشارع الأردني لـ العالم أجمع، وتحريك الساكن، وتسكين المتحرك بشكل خاطىء ومعالجته، من خلال الدعوات لـ توحيد الصفوف الجماهيرية خلف الدولة وبالتالي دعم مواقفها المشرفة إزاء ما يحدث في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام.
إلى ذلك قال الخبير التربوي ذوقان عبيدات أن مجاهدي المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم هم بـ الأصل أطفال الماضي الذين عايشوا الحصار الصهيوني لغزة، وواجهوا جميع أشكال الإعتداءات الصهيونية على غزة وفلسطين بشكل عام.
وأضاف، أن العدوان الذي نشهدة على غزة حاليا سيعمل على ولادة جيل جديد من المقاتلين الناقمين على الكيان الصهيوني، لافتا إلى ان هذا الأمر جعل الكثير من الأنظمة السياسية في العالم تخفيف وطأة الإنتشار الإعلامي لهذا العدوان فضلا عن التقليل من قسوته وجبروته إزاء الفلطسنيين، مؤكدا وبـ الرغم من هذا كله فـ إن الأجيال الجديدة لن تنسى السابع من إكتوبر، وستبقى تفتخر بعملية "طوفان الأقصى" وإنتصارات المقاومة المتتالية على هذا العدوان الغاشم.
وتابع، أن من أبرز الملاحظات التي شاهدناها خلال العدوان الصهيوني على غزة، مشهد الحماسية التي لمسناها في مكنونات أبناء الجيل الجديد والتي أثرت على الوجدان العربي وكسر الصورة الذهنية عن قوة الحركة الصهيونية لهذا الكيان وأظهرتها هشة وضعيفة وسهلة الزوال، مشيرا إلى أن هذا يعتبر من التأثير ذات المدى العميق والذي سيصبح في نواصي صفحات التاريخ لـ الأبد.
وأضاف، أن هناك صورة ذهنية أخرى تم كسرها في ذهنية الصهاينة واليهود حول قوة كيانهم وجيشوهم ومخابراتهم التي كان يضرب بها المثل في العالم والتي باتت لا تستطيع تأمين الحماية للمستوطنين في هذا الكيان.
الجدير ذكره هنا ؛ أن لـ نتائج الأزمات المحلية والدولية جانبان من التأثيرات، الأمر الذي يدخلها في باب الدورس التي يجب الإستفادة من نتائجها من حيث كشف الثغرات وسدها بالمعالجة الدقيقة، وتعزيز ما يمكن تعزيزة لـ الوصول إلى مستويات رفيعة من الأداء الذي يصب في وعاء المصلحة العامة لـ الدولة والمجتمع الأردني بشكل عام.
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news