banner
عربي دولي
banner

إسرائيل تتهم حماس باستخدام مستشفى الشفاء لشن «عمليات إرهابية».. والحركة ترد

{clean_title}
جهينة نيوز -

زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، امس الأحد، أن حركة حماس تستخدم مستشفى الشفاء لشن عمليات «إرهابية».

وقال هاغاري: «وجدنا مواد داخل مستشفى الشفاء تدل على وجود مختطفين».

وأضاف: «سنفعل كل ما بوسعنا لاستعادة المحتجزين لدى حماس».

وردا على مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: «قلنا مبكرا إن المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال للمستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم، وقد خاطرنا بمقاتلينا لنضمن للأسرى المصابين أفضل علاج ممكن في مستشفيات قطاع غزة، ونشرنا العديد من الصور حول ذلك».

وأضاف: «الآن الناطق باسم جيش الاحتلال يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئا عظيما».

وتابع أن «ما يقوله المتحدث باسم جيش الاحتلال يدينهم بالكامل، فهذه نقاط تسجل لنا وليست علينا، الاهتمام بالأسرى وعلاجهم وإيلاء الرعاية الطبية الممكنة لهم هذه نقطة لنا وليست علينا».

كما ردت وزارة الصحة في غزة على مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، فقالت إن ما تم عرضه من صور وفيديوهات لا يمكن التحقق من صحتها، وبالنظر إلى ما أورده الاحتلال فإن ذلك يؤكد أن مستشفيات وزارة الصحة تقدم خدماتها الطبية لكل من يستحقها بغض النظر عن جنسه وعرقه.

وأضافت أنه على اعتبار صحة ما جاء بالفيديو، فهذا يعني أن المستشفى قدمت الخدمة المطلوبة عبر البوابة الأفضل وهي العناية المركزة.

وأشارت إلى أنه نتيجة الحصار الظالم ومنع دخول الأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة الطبية والتشخيصية وقطع الغيار وقطع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود والذي طالما حذرنا منه فان الاحتلال وإن صحت روايته حول حالة الوفاة التي أشار إليها فانه يتحمل المسؤولية الكاملة عن تردي وانهيار الخدمات الصحية، والذي يذهب ضحيتها مئات الجرحى والمرضى والذي كان من الممكن علاجهم وإنقاذ حياتهم.

وفي وقت سابق، اليوم الأحد، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قرب التوصل لصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن احتمالات التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين باتت مرتفعة جدا.

وأضافت أن حركة حماس عرضت الإفراج عن 50 محتجزا مقابل أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار لأيام عدة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس أعادت الاتصال بالوسطاء حول صفقة التبادل بعد قطع الاتصال منذ 4 أيام.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، إن التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأضاف نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، أن الاتفاق على إطلاق سراح «أكثر بكثير من 12» رهينة سيشمل على الأرجح وقفا ممتدا للقتال ويسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.

وتابع فاينر في تصريحات لبرنامج على شبكة (إن.بي.سي): «ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أن بعض مجالات الخلاف العالقة، في مفاوضات معقدة وحساسة جدا، تم تضييقها».

وأضاف: «أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية، من إبرام هذا الاتفاق».

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة.

وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.


تابعو جهينة نيوز على google news