رئيس النواب: الملك يتحدث بصوت الحق دفاعا عن الأشقاء الفلسطينيين
وقال الصفدي خلال ندوة حوارية بجامعة اليرموك نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالجامعة اليوم الثلاثاء، "مواقف الأردن الراسخة بقيادة جلالته تجاه القضية الفلسطينية وتداعيات الحرب على غزة وأهمية تمتين الجبهة الداخلية" إن الأردن بات يتصدر المشهد السياسي العالمي عبر الاتصالات واللقاءات التي يعقدها جلالة الملك".
وأشار إلى أن جلالة الملك يقود حراكًا دوليًا واسعًا، وعليه أصبح الأردن يُمثل مركزا للتفاعل الإقليمي والدولي ومحطًا للدبلوماسية الفاعلة، سعيًا نحو وقف الحرب، وإيجاد أُفق سياسي يُعيد الجميع إلى طاولة الحوار، حتى ينال الأشقاء حقوقهم التاريخية المشروعة، على ترابهم الوطني وفق حل الدولتين.
وقال الصفدي "نفخر بنشامى سلاح الجو الملكي الأردني الذين قاموا وبناءً على توجيهات ملكية سامية بعملية إنزال جوي، قدموا خلالها مُساعدات طبية ودوائية عاجلة للمُستشفى الميداني الأردني في القطاع، الذي ما تزال كوادره تؤدي واجب الضمير، على الرغم من القصف والدمار الذي يشهده".
وأكد أهمية الحفاظ على الجبهة الداخلية، لتفويت الفُرصة على الأصوات غير الواعية، التي تلجأ إلى ممارسات وتصرفات تستهدف حرف البوصلة، مبينًا أن هذا "ليس في مصلحة الأردن أو فلسطين، فبقاء الجبهة الأردنية متماسكة خلف مواقف جلالة الملك، يُمثل الدرع الواقي والسند والظهير لفلسطين".
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، إنه في هذه المرحلة التاريخية الحساسة نقفُ خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، داعمين ومؤيدين لمواقفه الشجاعة ومساعيه في المحافل الدولية والأممية لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة.
وأضاف أننا في هذا الوطن نرفض الحرب والدمار والإبادة الجماعية التي يواجهها أهلنا في غزّة خاصة وفي عموم فلسطين، ونفتديهم بكل ما نملك، كما نستنكِرُ آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية في عدوانها على غزة.
وأكد أن الجامعة ستبقى في طليعة المؤسسات الوطنية العلمية رافعة لنهضة الأردن وصانعة للأجيال الحاملة للهمّ الوطني والعربي والإنساني، والمشتبكة مع قضايا الوطن والأمة.