banner
عربي دولي
banner

سفراء يطالبون بإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة

{clean_title}
جهينة نيوز - قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة، الليلة الماضية إن بعض أعضاء مجلس الأمن قرروا منح الوقت لإسرائيل لإكمال المعركة العسكرية في غزة وكأن 75 عاما من الصراع غير كافية.
وأضاف في كلمته أمام دورة الجمعية العامة الطارئة المستأنفة "علينا أن نظهر وحدتنا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان الأحمق"، حاثا على فتح ممرات آمنة لتوصيل السلع الأساسية لإغاثة المدنيين في غزة المحاصرة، وإنقاذ الجرحى وإنقاذ الأرواح التي يمكن إنقاذها.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المدمر وانتهاكاتها المتكررة واحتيالها المستمر، مؤكدا ان العالم أمام خيارين: إما التزام الصمت إزاء تحول غزة إلى مقبرة جماعية لأكثر من مليوني فلسطيني، أو وقف هذه الحرب فوراً والبدء في الطريق إلى الحل السياسي.
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، والتي تؤثر على القرى المسالمة على طول الحدود، أجبرت أكثر من 20 ألف لبناني على الفرار من منازلهم، مضيفا أن استخدام المواد المحرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
من جانبه، قال ممثل اليمن إن فشل المجتمع الدولي بوقف هذه الحرب هو فشل "أخلاقي"، مضيفا خلال تقديمه بيان بلاده أمام الدورة ان "ما حدث في 7 تشرين الأول 2023، هو نتيجة لاستمرار عنف الاحتلال الإسرائيلي على مدار 75 عاما".
وأكد ان السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، محذرا أنه دون هذا الحل لن تعرف المنطقة أي استقرار.
وقال ممثل بوليفيا إن حياة الشعب الفلسطيني لها نفس القيمة التي يتمتع بها جميع مواطني العالم، مشيرا الى ان إسرائيل قد قررت، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، تطبيق عقاب جماعي على المدنيين في غزة، ما يترك السكان دون طعام أو وقود أو كهرباء أو دواء.
وأضاف ان بوليفيا قطعت علاقتها مع إسرائيل أمس، مشددا على ان الحجج الكاذبة لدولة إسرائيل، التي تصور نفسها كضحية، لم يعد من الممكن أن تستمر "لا يمكننا الاستمرار في المراقبة بلا مبالاة".
من جانبه، اعترض ممثل تايلاند، في إطار ممارسة حق الرد، على قيام ممثل إسرائيل بعرض شريط فيديو على جهازه اللوحي في الجلسة الطارئة يوم الخميس الماضي مع لقطات لضحية، قيل إنها تايلاندية، تُقتل بطريقة غير إنسانية.
وقال "إن تايلاند تشعر بقلق بالغ إزاء مصير مواطنينا التايلانديين الأبرياء العالقين في الصراع"، مؤكدا ان تايلاند لا توافق على عرض مثل هذه اللقطات الشنيعة التي لا توفر الاحترام المناسب والمراعاة الواجبة للمتوفي وعائلته.
تابعو جهينة نيوز على google news