banner
عربي دولي
banner

افتتاح مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط بالدوحة

{clean_title}
جهينة نيوز - -افتتحت بالدوحة، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط 2023، الذي تنظمه وزارة الصحة القطرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمشاركة الأردن.
وافتتحت المؤتمر، وزيرة الصحة العامة القطرية، الدكتورة حنان الكواري، بمشاركة مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري.
ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من المتحدثين الأردنيين، أبرزهم الدكتور أيوب الجوالدة، وهو المستشار الإقليمي لبرنامج التغذية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وانضم الجوالدة منذ عام 2009 إلى المنظمة، ويبذل جهودا لتحسين التغذية في 22 دولة في المنطقة، ويركز عمله على معالجة العبء المزدوج لسوء التغذية والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، كما أنه عضو في العديد من المنظمات المهنية، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للتغذية والجمعية الأوروبية للتغذية والجمعية الأردنية للتغذية، وله أكثر من 150 مؤلفا من المنشورات العلمية والكتب العلمية.
وقالت وزيرة الصحة العامة القطرية إن قطر تعد أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى حصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب المدينة التعليمية الصحية، وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية.
وبينت الوزيرة القطرية أن هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف مع نخبة المشاركين من بلدان إقليم شرق المتوسط، وشبكات المدن الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية عبر مختلف الأقاليم.
من جانبه، أكد الدكتور المنظري، ان برنامج المدن الصحية يسهم في تسريع وتيرة تحقيق الأهداف الإقليمية والعالمية، ووتيرة التقدم الذي نُحرزه صوب أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، ويمكنها أيضًا أن تُسهم في مكافحة الأمراض غير السارية ودعم التنفيذ الإقليمي للإطار العالمي الجديد لإدماج الرفاه في الصحة العامة من خلال نهج تعزيز الصحة.
و تحدث مدير معهد الإنصاف في الصحة في كلية لندن الجامعية البروفيسور السير مايكل مارموت عن المدن الصحية بوصفها منصة متعددة القطاعات لطرح المحددات الاجتماعية للصحة.
ووفقا لوزارة الصحة القطرية، فإن المؤتمر الذي يتزامن افتتاحه مع اليوم العالمي للمدن، يشارك فيه ممثلون عن 15 دولة من إقليم شرق المتوسط، حيث يتحدث فيه 43 خبيرا محليا ودوليا، فيما تتاح المشاركة لنحو 1300 مشارك من خلال الحضور في مقر المؤتمر، أو من خلال تقنيات الاتصال عن بعد.
ويستهدف المؤتمر بشكل خاص، أخصائيي الخدمات الطبية المساندة، والطب التكميلي، وأطباء الأسنان، والممرضين والممرضات، والصيادلة، والأطباء، وصناع السياسات، ومطورو المناطق الحضرية، والأكاديميون، والمجتمع المدني، وأفراد المجتمع المحلي.
تابعو جهينة نيوز على google news