banner
تكنولوجيا
banner

خطاب تاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في مؤتمر القاهره للسلام

{clean_title}
جهينة نيوز -
  مصطفى عيروط

في رأيي بأن العالم كله يستمع إلى جلالة الملك ويؤثر فيه لما يتمتع به جلالة الملك  من تأثير وحكمه وابراز الحقيقه للعالم ومصداقية وواقعيه وشجاعة ووضوح ومباشره في قول الحق والعدل
وفي رأيي بأن العالم سيتحرك لانه لا مناص من إنهاء الصراع الا بحل الدولتين كما قال جلالة سيدنا من البحر إلى النهر وهما إسرائيل وفلسطين 
وفي رأيي بأن الجوع والتجويع وقوة الامن والغطرسه والمراوغه والعناد  والظلم على حساب الحوار و عدم إعطاء الحقوق لأصحابها 
لن يجدي نفعا وسيتحرك العالم لما شاهده ويشاهده مما يحدث في غزة والضفه الغربيه والقدس وكل فلسطين وداخل الخط الأخضر  ولما يحدث في العالم من تحرك الشعوب والاعلام والقوى التي ترفض القتل والتدمير والتشريد والتجويع وسيتحرك   للحفاظ أيضا  على مصالحه في المنطقه وفي مقدمة  ذلك بترول  وغاز البحر الابيض المتوسط  وقربه من أوروبا واهميته للعالم  ومصالحه الأخرى الكثيره والتنافس العالمي في المنطقه   
وفي رأيي بأن خطاب جلالة الملك  خطاب مؤثر جدا وواضح ومباشر مشخصا المشكله واثارها واسبابها والحل باقامة الدولتين غرب النهر فلسطين والاردن  ووجود خمسة ملايين انسان فلا يمكن بقاء القهر والقوه والتجويع والحرمان والاباده  والغطرسه ومحاولات التهجير التي لن تنجح فأيام وزمن التهجير ولى فكل فلسطيني متشبث بالأرض والان يوجد حوالي مليون و٨٠٠ الف فلسطيني داخل الخط الأخضر  وحوالي ثلاثة ملايين في الضفه الغربيه ومليونان في غزه وبنمو سكاني كبير فالأفضل للعقلاء في إسرائيل ان يبحثون هم عن السلام لان الديموغرافيا ليست لصالحهم ولن ينجحوا في التهجير  والقوة لن تنفعهم وبقاء العسكره واليد على الزناد في مجتمع اسرائيلي يعاني ما يعانيه من مشاكل اجتماعيه وسياسيه واقتصاديه نتيجة هذه الحرب فلا بد من   إعطاء الحق لأصحابه وإقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه ودون ذلك سيبقى الصراع  وقد يمتد ليصبح دينيا  لان القدس بوصايتها الهاشميه على الأماكن المقدسه لن يتخلي عنها طفل وشاب وشابه وامرأة ورجل  اردني وفلسطيني وعربي ومسلم ولن يتخلى اردني وفلسطيني وعربي  ومسلم عن القدس وفلسطين ولن يحدث ولن يقبل اي انسان بوطن بديل وهو مخطط فاشل لانه لم ولن ولا ينجح  واي كلام فيه هو لبث الفتن والفرقه والتي لم ولا ولن تنجح 
فالصراع لا يحل الا بالسلام العادل 
وفي رأيي بأن حكومة التطرف في إسرائيل ستذهب وتشير استطلاعات الرأي العام الاسرائيلي الجمعه التي تابعت نتائجها في قناة الجزيره التي نجحت في التغطيه في الحرب على غزه. والتدمير والقتل والاباده التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء وتشير الاستطلاعات   إلى تراجعها اذا جرت الانتخابات هذه الأيام وسيأتي كما تشير الاستطلاعات  حكومه من اليسار بقيادة غانتس 
فخطاب جلالة سيدنا التاريخي باللغة الانجليزيه وبما جاء به من قائد هاشمي شجاع بالحق والعدل والحكمه  وفي رأيي علينا جميعا في الإعلام وفي الجامعات التي فيها القوة في حوالي ٤٧٠ الف شاب وشابه وأكثر من ١٨ الف عضو هيئة تدريس وفي  المدارس  ومؤسسات المجتمع المدني   والحديث عنه في  الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي  فالشعب الأردني طفلا وشابا وشابه وامرأة ورجلا كلنا جميعا متحدون خلف جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين  ومعهم قلبا وعقلا  في الدفاع عن الاردن وفلسطين والقدس فالشعب الأردني وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه ضحت وتضحي وتعمل من اجل فلسطين والقدس وكل شبر فيها يعرف ذلك   وكما قال جلالة الملك في خطاب العرش السامي 
"بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف"
واقترح ان نقرأ ونحفظ  كل كلمة قالها جلالة الملك وفعلا وقولا انه خطاب تاريخي من قائدنا الهاشمي  الشجاع حفيد المصطفى سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم 
كلنا معك  جلالة الملك ومبدا الجميع 
الله
الوطن 
الملك
حمى الله الأردن وفلسطين والقدس وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين 
مصطفى محمد عيروط

((( جلالة الملك عبدالله الثاني يلقي كلمة في ⁧‫#قمة_القاهرة_للسلام‬⁩ التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس، على الدعوة لاجتماعنا، في هذا الوقت العصيب، من أجل العمل معا، وفورا، على وقف هذه الكارثة الإنسانية، التي تدفع منطقتنا كلها نحو الهاوية. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: ومع ذلك، كلما تزداد وحشية الأحداث يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا. ففي أي مكان آخر كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والاحتياجات الأساسية. وبالتأكيد كانت لتتم مساءلة الفاعل فورا. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: إن حملة القصف العنيفة الدائرة في ⁧‫#غزة‬⁩ في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات.
‏إنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة.
‏إنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
‏إنها جريمة حرب.

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: هذه رسالة خطيرة جدا، وعواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية علينا جميعا. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة: حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين. حياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين. وتطبيق القانون الدولي انتقائي وحقوق الإنسان لها محددات فهي تتوقف عند الحدود وتتوقف باختلاف الأعراق وباختلاف الأديان. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: أولوياتنا اليوم واضحة وعاجلة:
‏أولا: الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وتبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين، انسجاما مع قيمنا المشتركة والقانون الدولي، الذي يفقد كل قيمته إذا تم تنفيذه بشكل انتقائي. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: ثانيا: إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع ⁧‫#غزة‬⁩
‏ثالثا: الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين، ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء. ونحن جميعا ندرك جيدا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى المزيد من دوامات الموت والدمار والكراهية واليأس. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: وعندما يتوقف القصف، لن تتم محاسبة إسرائيل، وسيستمر ظلم الاحتلال وسيدير العالم ظهره، إلى أن تبدأ دوامة جديدة من العنف. إن سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن هذا الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق سياسي يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: وبينما تقوم إسرائيل اليوم بتجويع المدنيين في ⁧‫#غزة‬⁩ حرفيا، فإنه لطالما تم تجويع الفلسطينيين لعقود عن الأمل والحرية والمستقبل. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، محرومين من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين. 

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: وعلى القيادة الإسرائيلية أن تدرك أيضا، وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم.

‏جلالة الملك عبدالله الثاني: إن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع، للمسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء، يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة، وينتهي بدولتين، ⁧‫#فلسطين‬⁩ وإسرائيل، تتشاركان في الأرض والسلام من النهر إلى البحر.
تابعو جهينة نيوز على google news