موظفو مطعم سرقوا بطاقات العملاء ليدفعوا كفالات سجناء
اتهمت مجموعة من موظفي مطعم شهير، إلى جانب آخرين، بعد أن كشفت الشرطة عن مخطط يتم من خلاله استخدام الأموال المأخوذة من أرقام بطاقات الائتمان / الخصم الخاصة بعملاء المطعم لدفع كفالات سجناء.
وقال مكتب عمدة مقاطعة لابورت، الشهر الماضي أن مدير سجن المقاطعة، الكابتن أندرو هان، لاحظ إلى جانب أعضاء آخرين في إدارة السجن، "مخالفات مريبة" في الأموال في حسابات بعض السجناء. وتقول الشرطة إن مبالغ كبيرة من المال تم وضعها في حسابات نظام اتصالات النزلاء – المسمى Securus – من مصدر خارج السجن. وتقول الشرطة إن نفس السجناء كانوا يخرجون من السجن على الفور تقريبًا ويغادرون مع الرصيد المتبقي على بطاقة الخصم الصادرة عن السجن.
ومع استمرار حدوث هذا النشاط، تمت مراقبة حسابات النزلاء عن كثب، مما أدى إلى بدء تحقيق رسمي. وتقول الشرطة إن التحقيق كشف عن مخطط احتيالي معقد يشمل بعض الموظفين في مطعم للوجبات السريعة في مدينة ميشيغان، إلى جانب العديد من المجموعات الأخرى المتورطة.
ووفقا للشرطة فإنه في شهري أغسطس وسبتمبر، قام عدد قليل من موظفي المطعم بتصوير أرقام بطاقات الائتمان/الخصم للعملاء الذين اشتروا الطعام من نافذة الطلب. تم بعد ذلك استخدام أرقام البطاقات بشكل احتيالي عن طريق إيداع الأموال في الحسابات الخاصة بالنزلاء الذين لديهم مبالغ سندات منخفضة.
وتقول الشرطة إنه بعد ذلك كان يتم إطلاق سراح السجناء مع الرصيد المتبقي من حساب Securus الخاص بهم على بطاقة الخصم الصادرة عن السجن، وهو ما تقول الشرطة إنه إجراء عادي.
وبعد مغادرة السجن، كان النزلاء السابقين يتوجهون إلى أجهزة الصراف الآلي بالمنطقة حيث يتم سحب الرصيد المتبقي من بطاقة الخصم الصادرة عن السجن. وكشف التحقيق عن ما مجموعه 14700 دولار في تهم احتيالية.
من جهتهم فإن الضحايا، الذين ذهبوا في الأصل لشراء الطعام من المطعم، لا زالوا يعملون مع مؤسساتهم المالية لإعادة الأموال إليهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام أعضاء قسم أوامر الاعتقال وفريق القبض على الهاربين، بمساعدة فرقة العمل المعنية بالهاربين في منطقة البحيرات العظمى الأمريكية، بإلقاء القبض على أربعة من العاملين في المطعم، كما تم القبض على جميع الأشخاص الآخرين، باستثناء واحد.