ماسك يرفض مسح اي محتوى يدعم المقاومة الفلسطينية
قامت المفوضية الأوروبية بتهديد إيلون ماسك رئيس منصة التواصل الاجتماعي تويتر حتى يقدم تفسيرات واضحة خلال 24 ساعة بشأن المعلومات الخاطئة، والصور العنيفة التي يتم نشرها على المنصة الخاصة بالنزاع في إسرائيل، حيث أرسل له تييري بريتون مفوض الشؤون الرقمية قائلا:«بعد الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على اسرائيل، نملك معلومات تفيد بأن منصتهم تستخدم لنشر محتويات غير مشروعة و تضليلية داخل الاتحاد الأوروبي».
وبعد مرور ساعات قليلة رد إيلون ماسك على هذا التهديد، حيث قال إن سياستنا هي أن يكون كل شيء شفافا ومفتوحا، وأعرف أن الاتحاد يدعم ذلك، ومنذ أن بدأت حركة حماس في صباح السبت، وغرقت كافة منصات التواصل الاجتماعي بالصور العنيفة، وفيديوهات الرهائن والجثث الممزقة، وعمليات القتل المصورة، بالإضافة إلى محاولات التضليل الكثيرة.
وذكر ماسك للاتحاد الأوروبي عندما يصل إليكم أي بلاغات بشأن محتوى غير شرعي بالاتحاد الأوروبي يجب عليكم التحرك بسرعة، وسحب هذا المحتوى، وذلك بناء على ما جاء في تشريع أوروبا حول الخدمات الرقمية الذي تم تطبيقه منذ آخر أغسطس على أكبر 19 منصة، وأكد ماسك أنه سوف يستمر في دعم حرية التعبير، ويرفض أي رقابة؛ لأنه يشدد على منصته احترام القوانين الخاصة بكل بلد في هذا المجال.
إيلون يسبب انتقادات
منذ ان بدأت حركة حماس الأسبوع الماضي، وتظهر المقالات والروابط التي يتم مشاركتها على تويتر على هيئة صور بدون أي وصف، أو عنوان، وأدى ذلك إلى تراجع الموقع من ناحية تقديم المعلومات الحقيقية، وأثار ماسك نفسه انتقادات بسبب أنه شجع متابعي تويتر الذين يصل عددهم إلى 160 مليونا على الاطلاع على النزاع بين حماس وإسرائيل عن طريق متابعة حسابين مشهور عنهما أنهما ينشران معلومات كاذبة.
وكان في وقت سابق هناك مجموعة من الاتهامات التي قدمتها أوروبا تجاهه عندما نشرت المفوضية الأوروبية دراسة تؤكد أن موقع تويتر لعب دورا مهما في السماح للدعاية الروسية حول أوكرانيا بأن تصل إلى أكبر عدد من الأشخاص مقارنة بما كان عليه قبل بدء الحرب.
وعلى الرغم من الالتزامات الطوعية إلا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الدعاية الروسية من قبل أكبر شركات منصات التواصل الاجتماعي، ومنها شركة ميتا، لكن ازدهرت المعلومات الروسية المضللة ضد أوكرانيا.
وفي الختام نكون قد وضحنا لكم من خلال شبكة عراق الخير رد إيلون ماسك على تهديد الاتحاد الأوروبي بشأن مسح المحتوى الفلسطيني، بالإضافة إلى أننا أوضحنا الأسباب التي دفعت الاتحاد الأوروبي إلى تهديد إيلون ماسك.
