الأزمة القلبية وحرقة المعدة- كيف تفرق بينهما؟
يمكن أن تكون أعراض النوبة القلبية والحرقة متشابهة جدًا، لذا قد لا يكتشف البعض الأزمة القبية في بداية الأمر مما قد يعيق التدخل المبكر وإنقاذ حياة المريض.
النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عندما يتم منع تدفق الدم إلى القلب، وعدم حصول عضلة القلب على الأكسجين الكافي. يمكن أن يؤدي نقص الدم المؤكسج إلى إتلاف القلب، خاصًة إذا مر وقت طويل قبل تلقي العلاج الطبي. يمكن أن تكون النوبة القلبية مهددة للحياة.
يعد ألم الصدر أو الضغط عليه علامة كلاسيكية على الإصابة بنوبة قلبية، ومع ذلك لا يشتكي بعض المصابين بالأزمة القلبية من ألم الصدر.
يعاني البعض من النوبات القلبية بطرق مختلفة، قد لا يكون هناك أي أحاسيس في الصدر ولكن قد يعانون من أعراض أخرى ويعد الأمر شائع بشكل خاص عند النساء، ومن أبرز تلك الأعراض الأخرى:
- غثيان.
- ألم أو ضيق في الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
- ضيق في التنفس.
- التعرق.
- ضعف أو دوار.
حرقة المعدة حرقة المعدة أو الحموضة من المشكلات الصحية الشائعة، وتحدث نتيجة ارتجاع العصارة الهضمية إلى المريء مسببة الشعور بحرقان في الحلق والصدر ومذاق حمضي في الفم.
عدم علاج حرقة المعدة يرفع خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب المريء أو القرحة، وفي أسوأ الحالات قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بسرطان المريء. قد تسبب حرقة المعدة الكثير من الأعراض المزعجة والتي تتمثل فيما يلي:
- ألم بالصدر.
- ألم في فم المعدة.
- ضيق التنفس.
- الغثيان.
- سرعة ضربات القلب.
- عدم الراحة والشعور بالانزعاج.
كيفية التفرقة بين الأزمة القلبية وحرقة المعدة
يمكن أن تسبب كل من حرقة المعدة والنوبة القلبية شعورًا بألم في الصدر، ولكن يمكن التفرقة من خلال طبيعة الأعراض ومدى تطورها:
- ألم الصدر في الأزمة القلبية يشبه الضغط على الصدر، وتشير الأبحاث السريرية إلى إبلاغ عدد من المرضى عن أن ألم النوبة القلبية يشبه وجود حجر أو شخص يضغط على الصدر.
- عادًة ما تتفاقم أعراض النوبة القلبية وقد ينتشر الألم نحو الكتف الأيسر والذراع والرقبة.
- تميل الحموضة المعوية إلى حدوث شعور بألم حارق في منطقة الصدر وأعلى المعدة، وعادًة لا تتفاقم أو تزداد حدة أعراض حرقة المعدة بعكس النوبة القلبية.
عند حدوث النوبات القلبية قد يشتكي البعض من الشعور بعدم التركيز، والإعياء العام.
