المصارعة الأردنية ..خطوات نحو ملامسة العالمية
ميناس بني ياسين
أعلن التحاد الدولي للمصارعة منذ أيام عن استضافة الأردن لبطولة العالم للمصارعة تحت سن 20 وذلك من 14 إلى 20 آب المقبل، ما يعني تطور رياضة المصارعة في الأردن وحضورها وثباتها دولياً لتكون رقماً ليس سهلاً.
بدوره قال رئيس الاتحاد الاردني للمصارعة محمد العواملة لـ "الأنباط" أن استضافة بطولة العالم ستعود بفائدتين على الاتحاد، اولها الفائدة الفنية حيث أن اللاعبين سيحققون احتكاكاً كبير مع لاعبي العالم في رياضة المصارعة لا سيما وأن الاتحاد لا يملك القدرة على توفير فرصة المشاركة العالمية لكل لاعبي المصارعة في الأردن؛ لذا ستكون استضافة بطولة العالم بمثابة فرصة كبيرة لاحتكاكهم ومشاركتهم مع مختلف الخبرات والمستويات.
بدوره قال رئيس الاتحاد الاردني للمصارعة محمد العواملة لـ "الأنباط" أن استضافة بطولة العالم ستعود بفائدتين على الاتحاد، اولها الفائدة الفنية حيث أن اللاعبين سيحققون احتكاكاً كبير مع لاعبي العالم في رياضة المصارعة لا سيما وأن الاتحاد لا يملك القدرة على توفير فرصة المشاركة العالمية لكل لاعبي المصارعة في الأردن؛ لذا ستكون استضافة بطولة العالم بمثابة فرصة كبيرة لاحتكاكهم ومشاركتهم مع مختلف الخبرات والمستويات.
وقال العواملة بخصوص الفائدة المالية أنه دائماً ما يكون هناك عائد مالي جيد لكل استضافة سيساعد رياضة المصارعة، إضافة إلى أن حوالي 1000 إلى 1500 شخص سيدخل الأردن لهذه البطولة، وبالتالي التسوق والشراء وقضاء الوقت في الأسواق الأردنية وتجربة الكثير في الثقافة والعادات الأردنية ما يعني تحقيق الفائدة المالية والتسويقية على مستوى الأردن بأكمله.
وذكر بقوله أن اتحاد المصارعة سبق ونظم بطولة آسيا للشباب والناشئين وانتهت في 20 الشهر الجاري وكانت أكبر بطولة تنظم على هذا المستوى واخد الاتحاد الأردني أعلى تقييم بالبطولات القارية من حيث التنظيم، وهذا أنعكس بنقل البطولة العالمية إلى الأردن بعد أن حدثت بعض المشاكل في الأمور التنظيمية واللوجستية، مما اضطر الاتحاد الدولي إلى نقل البطولة من بولندا إلى الأردن، حيث كان قد تقدم لملف البطولة تركيا واليونان وألبانيا وتم التصويت وقرر مجلس إدارة الاتحاد الدولي باستضافة الأردن للبطولة.
وذكر بقوله أن اتحاد المصارعة سبق ونظم بطولة آسيا للشباب والناشئين وانتهت في 20 الشهر الجاري وكانت أكبر بطولة تنظم على هذا المستوى واخد الاتحاد الأردني أعلى تقييم بالبطولات القارية من حيث التنظيم، وهذا أنعكس بنقل البطولة العالمية إلى الأردن بعد أن حدثت بعض المشاكل في الأمور التنظيمية واللوجستية، مما اضطر الاتحاد الدولي إلى نقل البطولة من بولندا إلى الأردن، حيث كان قد تقدم لملف البطولة تركيا واليونان وألبانيا وتم التصويت وقرر مجلس إدارة الاتحاد الدولي باستضافة الأردن للبطولة.
وبيّن العواملة ان هذا تحدي كبير للاتحاد ومسؤولية وعليه أن ينظم بطولة عالمية بظرف 20 يوم، وذكر بأن الاتحاد الأردني للمصارعة سيكون بذلك قد نظم أكبربطولتين تحت مظلة الاتحاد الدولي في ظرف شهر.
وأعرب عن امتنانه بأن الاردن وضع نفسه على الخارطة في رياضة المصارعة واصبحت الأنظار تتجه نحو الأردن، وأن يتم اختيار الأردن لاستضافة بطولة العالم هذا بحد ذاته انجاز.
وأعرب عن امتنانه بأن الاردن وضع نفسه على الخارطة في رياضة المصارعة واصبحت الأنظار تتجه نحو الأردن، وأن يتم اختيار الأردن لاستضافة بطولة العالم هذا بحد ذاته انجاز.
وووجه العواملة الشكر لدعم سمو الأمير فيصل بن الحسين في استضافة البطولة ودور اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والأمن العالم الذين هم شركاء رئيسيين وكذلك الرعاة، وأكد على شكر المنظمين من أعضاء هيئة إدارية وأعضاء هيئة عامة وحكام ولاعبين ومتطوعين وهواة للعبة والذين هم كانوا اساس في نجاح البطولة السابقة وما يليها.