2024-11-20 - الأربعاء
banner
عربي دولي
banner

اتفاق جنوب سوريا..  ينهي صراع السنوات السبع

{clean_title}
جهينة نيوز -

بنود الاتفاق :- رحيل المقاتلين الى الشمال وتسليم السلاح الثقيل وتسليم معبرنصيب

اتفاق جنوب سوريا..  ينهي صراع السنوات السبع

 

وكالات وعواصم – الانباط :- مامون العمري

 

خطوة مهمة واستراتيجية تنبئت بها الانباط في اعدادها السابقة في حسم معركة الجنوب السوري ، رغم المد والجزر  الذي لحق بالمفاوضات مابين المعارضة السورية والقوات الروسية والسورية على الطرف الاخر، واليوم في الانباط ايضا نعرض  لبنود الاتفاق الذي ادى الى وقف القصف على محافظة درعا ، وسيطرة النظام على الشريط الحدودي ومعبري نصيب والرمثا ، ورفع العلم السوري  فيها، بعد الجولة السادسة للمفاوضات .

اذن حسمت الجولة السادسة من المفاوضات بين الجانب الروسي والمعارضة السورية، الجمعة، مصير محافظة درعا، مع موافقة المعارضة على تسليم سلاحها الثقيل تدريجياً مقابل انسحاب النظام من أربع بلدات، ودخول الشرطة العسكرية الروسية، وذلك بعد تصعيد كبير شهدته المنطقة مؤخراً نتيجة العملية العسكرية التي أطلقها النظام والمليشيات المساندة له بغطاء جوي روسي.


وقال متحدث باسم الجبهة الجنوبية، إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بدأ تطبيقه بوساطة روسية، بعد موافقة المعارضة على تسليم سلاحها الثقيل وانسحاب قوات النظام من البلدات والقرى التي دخلتها مؤخراً، حيث ستتم إدارتها من قبل قوات محلية تحت إشراف روسي. وأضاف، إن الشرطة العسكرية الروسية ستنتشر أيضاً في المنطقة قرب الحدود الأردنية.


وتنص بنود الاتفاق، وفق نص نشرته وسائل إعلام روسية، على "وقف إطلاق النار في درعا يبدأ اليوم والفصائل المسلحة تسلم سلاحها الثقيل والمتوسط بجميع المدن والبلدات".

أما في ما يخص المقاتلين، فنص الاتفاق على أنه "يحق لجميع المسلحين بتسوية أوضاعهم بضمانات روسية. ويمكن لمن لم يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعهم مغادرة الجنوب السوري مع أفراد عائلاتهم إلى أدلب".


ونص الاتفاق أيضاً على تسليم مواقع فصائل المعارضة المسلحة على طول خط الجبهة مع "داعش" لقوات النظام السوري. كما ضمن الاتفاق عودة "جميع الأهالي الذين خرجوا من مدنهم وبلداتهم" بضمانات قدمتها موسكو.



وفي مسألة الحدود مع الأردن، اتفق الطرفان على "تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية"، في حين ذكرت مصادر أخرى أن الشرطة العسكرية الروسية ستقوم بتأمين معبر نصيب الحدودي وتسليمه إلى إدارة مدنية.

وسيتم، وفقاً لنص الاتفاق، رفع "العلم السوري وعودة المؤسسات للدولة بعد خروج غير الراغبين بتسوية أوضاعهم". كما "يتم حل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم وإعطاؤهم فترة تأجيل لمدة ستة أشهر".

كما أوضح منسق عملية التفاوض في درعا، عدنان المسالمة، أن وفد المعارضة اتفق مع الجانب الروسي على البدء بتسليم السلاح الثقيل من قِبل الفصائل تدريجياً مقابل انسحاب قوات النظام من 4 بلدات دخلتها أخيراً، وهي السهوة والجيزة وكحيل والمسيفرة، ووقف فوري لإطلاق النار. فيما قالت مصادر المعارضة إن الاتفاق يقضي بتسليم جزئي للسلاح الثقيل في هذه البلدات للشرطة العسكرية الروسية مقابل انسحاب قوات النظام منها، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لوفد المعارضة هو منع دخول قوات النظام إلى مناطق المعارضة وعدم التعرض للمعارضين من جانب النظام ومخابراته.

ويتضمن الاتفاق المبدئي وفق أبازيد، تأمين اجلاء ستة آلاف شخص على الأقل من مقاتلين ومدنيين الى شمال البلاد، وهو المطلب الذي سبق لروسيا أن رفضته خلال جلسات التفاوض السابقة، بخلاف اتفاقات "مصالحة" ابرمتها في مناطق أخرى، أبرزها الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وأكد الناطق الرسمي باسم "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" ابراهيم الجباوي، الاتفاق على وقف اطلاق النار، وتسليم جزء من السلاح الثقيل وتسليم الطريق الحربية المحاذية للحدود الاردنية، من دون أن يتضح مصير مدينة درعا والريف الغربي في الاتفاق.


ومن المقرر بموجب الاتفاق ذاته، وفق ما قال أبازيد، أن تنتشر قوات النظام على طريق محاذية للحدود الأردنية، وصولاً الى معبر نصيب الذي "سيكون بإدارة مدنية سورية بإشراف روسي".


وبعد وقت قصير من اعلان الاتفاق على هذه البنود، نقلت "فرانس برس" عن مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن قوله، إن "آليات تابعة للشرطة العسكرية الروسية يرافقها ممثلون عن الادارة الحكومية السورية للمعابر دخلت المعبر من دون قتال"، فيما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نبأ "رفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

قالت مصادر متطابقة إن وفد المعارضة أدخل تعديلات على مقترحاته للتفاوض التي قدّمها خلال الأيام الماضية، أبرزها الموافقة على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط تزامناً مع انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدم فيها خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي بدأت في 19 يونيو/حزيران الماضي، بينما وافق الجانب الروسي على طلب وفد المعارضة فتح المجال للمقاتلين غير الراغبين في البقاء جنوب سورية للمغادرة إلى شمال البلاد، حتى 6 آلاف مقاتل.

وفي وقت سابق، طالبت الفصائل المقاتلة في جنوب سورية برعاية أممية للمفاوضات التي تجري بينها وبين روسيا منذ خمسة أيام في مدينة بصرى الشام.

وكانت غرفة العمليات المركزية في الجنوب طرحت خلال الأيام الماضية خريطة طريق تتضمن وقف الأعمال القتالية مقابل السماح لمؤسسات النظام المدنية بالعمل مجدداً وأن تتولى إدارة مدنية شؤون معبر نصيب الحدودي السوري مع الأردن، على أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع مقاتلي الفصائل بحمايته، إضافة إلى التسريع بتطبيق بنود اتفاق أستانة الخاص بملف المعتقلين والمخطوفين لإطلاق سراحهم والبدء بتبادل الجثث والقتلى من الطرفين، وتسوية أوضاع المنشقين بما يضمن سلامتهم وعدم ملاحقة أي منهم.

وسيطرت قوات النظام السوري على معبر نصيب الحيوي الواقع على الحدود مع الأردن والمعروف باسم جابر من الجهة الأردنية، بعد أكثر من ثلاث سنوات من سيطرة الفصائل المعارضة عليه، والذي يعد من المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية الـ19 بين سوريا والدول المجاورة أي لبنان والأردن والعراق وتركيا، بات النظام يسيطر على نصفها تقريباً بينها خمسة مع لبنان، واحد مع كل من الأردن والعراق، بالإضافة إلى معبرين مع تركيا التي أقفلتهما من جهة حدودها.

ويطرح تقدّم قوات النظام باتجاه معبر نصيب تساؤلات حول مصير عشرات آلاف اللاجئين الموجودين في محيط المعبر منذ بدء عمليات النزوح قبل أسبوعين. ووصل عدد النازحين المدنيين الفارين من التصعيد العسكري على مدينة درعا إلى الحدود السورية مع الأردن والجولان المحتل إلى أكثر من 350 ألف نازح. وقالت مصادر في الدفاع المدني إن المدنيين الفارين من درعا إلى الخط الحدودي مع الأردن، يبحثون عن مأوى لهم ويعانون ظروفاً إنسانية صعبة، مشيرة إلى أن النزوح ما زال متواصلاً نحو الحدود. ويعيش النازحون الذين يريدون العبور إلى الجانب الأردني، ظروفاً إنسانية قاسية، وتشكل النساء والأطفال معظمهم، في ظل غياب مصادر مياه شرب نظيفة.

ونصبت أسر سورية خياماً قرب الحدود على أمل أن تسمح لهم المملكة بدخول أراضيها. وبحسب وكالة "رويترز"، يقول بعضهم إنهم لا يستطيعون حتى التفكير في العودة للعيش تحت حكم بشار الأسد وإنهم سيقتحمون الحدود بدلاً من ذلك. وقال عمر أبو حامد الذي فر من قصف روسي في بلدة صيدا، إنهم لا يجدون خياراً سوى الفرار عندما تقترب قوات النظام. وأضاف أن الناس يخشون التعرض للملاحقة القضائية أو ما هو أسوأ. وقالت أم زيد، وهي نازحة أخرى وأمّ لخمسة أولاد فقدت زوجها في الهجوم الأخير، لـ"رويترز"، إنها ستقتحم السياج الحدودي إذا لزم الأمر.

ويأتي ذلك بينما نفى الأردن الجمعة اختراق مقاتلة تابعة للنظام السوري مجاله الجوي، ردّاً على تقارير لوسائل إعلام محلية وعربية. وفي بيان صادر عنه، قال الجيش الأردني إنّه "في صباح هذا اليوم تعرّضت مناطق غرب مدينة الرمثا لسقوط بعض القنابل في مناطق خاليه؛ نتيجة اشتداد قصف الطيران السوري والروسي ومختلف أنواع الأسلحة، ولَم يحدث أيّ إصابات". وأكّد البيان "عدم صحة المعلومات التي تحدثت عن اختراق طائرة مقاتلة للمجال الجوي الأردني، كما أشاعت بعض وسائل التواصل الإجتماعي".

 واشنطن تخلي مكانها في سوريا.. للجيش السوري

"واشنطن أعطت الفكة"، عنوان مقال أنجيليكا باسيسيني، في صحيفة "آر بي كا"، حول ترك الولايات المتحدة الجنوب السوري للقوات الحكومية السورية.

وجاء في المقال: جرت في موسكو، الأربعاء 4 يوليو، مباحثات بين وزيري خارجية روسيا والأردن، سيرغي لافروف وأيمن الصفدي. وكان موضوعها المركزي تسوية الوضع في منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، في الأراضي المتاخمة للأردن وإسرائيل، حيث تدور، منذ نهاية يونيو، أكثف عمليات عسكرية في البلاد.

دعت واشنطن جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار. وقد شكا أيمن العاصمي (عضو المجلس العسكري بالجيش السوري الحر)، في وقت سابق في محادثة مع "آر بي كا"، من عدم وجود دعم من الولايات المتحدة. ووفقا له، فقد تلقى قادة الجيش الحر رسالة من واشنطن دعوهم فيها إلى الاعتماد على أنفسهم في القتال ضد الجيش السوري وعدم المراهنة على إمكانية التدخل العسكري من قبل الأمريكيين. ثم قال العاصمي إن المعارضة تعتقد أن تكثيف العمليات العسكرية في درعا كان نتيجة لاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف المقال: تراجع التورط الأمريكي في الصراع السوري، تؤكده أيضا تقارير عن بداية مفاوضات بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية " الكردية، التي دعمتها واشنطن طوال حربها ضد تنظيم الدولة ومواجهتها مع الجيش السوري. علما بأن هذه القوات تسيطر على الأراضي إلى الشرق من نهر الفرات.

وفي الصدد، أكد خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية كيريل سيمينوف، أن ترك واشنطن جنوب سوريا لسيطرة القوات الحكومية، وكذلك المفاوضات الجارية بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق، حلقات في سلسلة واحدة. وقال: "من الواضح أن واشنطن أوضحت للأكراد السوريين أنهم يجب أن يعتمدوا فقط على قوتهم". ووفقاً له، فإن رفض واشنطن دعم الأكراد في الشمال والمعارضة في الجنوب سيؤدي إلى سيطرة  تدريجية للحكومة على هذه الأراضي. وسيكون على روسيا أن تلتزم بمنع انبعاث تنظيم الدولة والحيلولة دون تعزيز الوجود الإيراني في سوريا".

من جهة اخرى كتب الدكتور حسن مرهج بين موسكو و واشنطن .. استراتيجيات جديدة فرضتها الحرب السورية  وهنا يقول :- بعد الفشل الأمريكي في سوريا و تقويض خططه و انكسارها ، في مقابل تعاظم قوة محور المقاومة و الحليف الروسي ، بدأت واشنطن بتغير قواعدها الاستراتيجية لمرحلة ما بعد الانتصار السوري ، و هنا من الواضح التسليم الامريكي بالفشل في سوريا و ضمنيا تسليم الشأن السوري لروسيا ، لكن لم يتم ذلك دون تنازلات يقدمها الروسي ضمن إطار المصالح الاستراتيجية ، و القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بويتن و الامريكي دونالد ترامب في هلسنكي تؤكد أن مرحلة جديدة يتم التحضير لها ليس في سوريا فحسب ، بل في الشرق الأوسط كاملا ليتم بعدها تقاسم النفوذ و المصالح في العالم بأسره ، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار توقيت هذه القمة لجهة تعاظم قوة ايران الاقليمية ، و هذا من المؤكد أنه لا يناسب أدوات واشنطن خاصة اسرائيل و السعودية .

 

بالأرقام... ضحايا الحرب السورية خلال 7 سنوات

 

«المرصد السوري» أحصى أكثر من 350 ألف قتيل بينهم 19.811 ألف طفل و12.513 امرأة تحولت حركة الاحتجاج ضد نظام الأسد التي بدأت في آذار2011 إلى نزاع مدمر ومعقد أوقع أكثر من 350 ألف قتيل وأدى إلى تهجير نحو نصف السكان، وقال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو غراندي السبت الماضي إن هذه الحرب «التي بدأت قبل 7 أعوام تسببت بمعاناة إنسانية هائلة».

وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يستند إلى شبكة واسعة من المصادر في سوريا، سقوط 353.935 قتيل منذ 15 مارس 2011، بينهم أكثر من106.390 مدني؛ وفي عدادهم «19.811 طفل و513.12 امرأة»، وفي هذا البلد الذي كان يقطنه نحو 23 مليون نسمة قبل النزاع، اضطر نحو نصف السكان إلى مغادرة منازلهم بينهم 6.6 مليون نزحوا داخل البلاد.

وأعلنت منظمة «آنديكاب إنترناسيونال» الفرنسية غير الحكومية في أحدث بيان لها، أن 3 ملايين شخص أصيبوا بجروح؛ بينهم مليون ونصف مليون يعيشون اليوم مع إعاقة دائمة؛ وبينهم 86 ألفاً اضطروا للخضوع لعمليات بتر أطراف، وأرغمت الحرب أكثر من 5.4 مليون شخص على الفرار من سوريا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين.

وتستقبل تركيا المجاورة أكثر من 3.3 مليون سوري، بحسب المفوضية، وهي الدولة المضيفة الرئيسية. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة، أو 1.5 مليون بحسب مصدر حكومي.

ثم يأتي الأردن (657 ألف لاجئ مسجلين لدى المفوضية بينما تقول السلطات أن عددهم 1.3 مليون)، ثم العراق (أكثر من 246 ألفاً) ومصر (126 ألفاً).

ولجأ مئات آلاف السوريين أيضا إلى أوروبا؛ خصوصا إلى ألمانيا.

واتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري في 2017 بارتكاب عمليات شنق جماعي في حق نحو 13 ألف معتقل داخل سجن صيدنايا بين عامي 2011 و2015، منددة بـ«سياسة إبادة». وأوضحت أن هؤلاء يضافون إلى 17700 شخص قتلوا في سجون النظام وسبق أن أحصتهم المنظمة.

وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قتل 60 ألف شخص خلال 6 سنوات تحت التعذيب أو الظروف القاسية في سجون النظام. وقال «المرصد» إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع.

وقتل «آلاف عدة» غيرهم خلال الفترة نفسها في سجون مجموعات المعارضة المسلحة أو «الجهادية»، بحسب «المرصد».

ويقول الخبراء إن النزاع أعاد الاقتصاد السوري 3 عقود إلى الوراء؛ إذ توقفت غالبية عائداته ودمرت معظم بناه التحتية

وأفاد مسؤولون سوريون بأن إنتاج النفط شبه منعدم، وإذا كان قطاع الطاقة الأكثر تأثرا، فإن كل مجالات النشاطات تضررت نتيجة النزاع.

في تموز 2017، قدر البنك الدولي تكلفة الخسائر الناجمة عن النزاع بـ226 مليار دولار (183 مليار يورو) أي ما يوازي 4 أضعاف إجمالي الناتج الداخلي قبل النزاع.

وأشار البنك الدولي إلى أن «النزاع في سوريا يمزق النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد»، فقد تضررت أو دُمرت نسبة 27 في المائة من المساكن، ونحو نصف المراكز الطبية والتعليمية.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن «أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة والحماية... بينما 69 في المائة من السكان يعيشون في فقر مدقع».

وتابعت المفوضية السامية للاجئين أن 2.98 مليون شخص يعيشون في أماكن من الصعب الوصول إليها وفي مدن محاصرة.

وفي تشرين الأول الماضي، نددت الأمم المتحدة باللجوء إلى «حرمان المدنيين عمدا من الطعام» ضمن تكتيك حرب، وذلك بعد نشر صورة «صادمة» لأطفال يعانون من الهُزال في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق. وأطلقت قوات النظام في 18 فبراير (شباط) الماضي هجوما داميا لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.

بيانات وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولجنة الإنقاذ الدولية:

بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين خلال السنوات الست من الحرب السورية 4958737 شخصا

4 من كل 5 أطفال سوريين لاجئين فقدوا فردا واحدا على الأقل من أسرهم

عدد طلبات اللجوء من قبل السوريين في أوروبا بلغ منذ أبريل/نيسان عام 2011 1.2 مليون طلب

أقل من 19 ألف لاجئ سوري حصلوا على حقوق الإقامة في الدول الأوروبية، أي يقيم في أوروبا 1 فقط من كل 250 لاجئا

90% من اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط يعيشون خارج المخيمات

3.5 مليون نسمة داخل سوريا بحاجة ماسة إلى المساعدات والمستلزمات الأولية

بلغ عدد النازحين 6.3 مليون شخص

11 مليون سوري اضطروا لمغادرة منازلهم – أي أكثر من نصف عدد السكان قبل الحرب

85% من السوريين يعيشون في فقر

2.8 مليون سوري يعانون من إعاقات دائمة

6.3 مليون سوري يعيشون في مناطق سكنية معرضة للمخاطر الناجمة عن الأسلحة المتفجرة

2.9 مليون طفل سوري تحت عمر الخامسة، لم يروا أبدا الحياة السلمية

90% من المناطق التي شملتها دراسات وكالة شؤون اللاجئين، شهدت ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال

أكثر من 3 ملايين سوري محرومون من التعليم

1.75 مليون طفل داخل سوريا لا يذهبون إلى المدارس

85% من المناطق التي شملتها دراسات وكالة شؤون اللاجئين، شهدت انتشار ظاهرة زواج القاصرات

12.8 مليون سوري بحاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحية

7 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي

25% من دخل الأسرة يتم إنفاقه على شراء مياه الشرب

خسائر الناتج المحلي الإجمالي بلغت 259 مليار دولار

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير