2024-04-30 - الثلاثاء
banner
مقالات مختارة
banner

محمد علي الزعبي يكتب :الحرفية نواة المهنية الصحفية والإعلامية ...

جهينة نيوز -
الحرفية نواة المهنية الصحفية والإعلامية  ...

محمد علي الزعبي 

للأمانة المهنية ولمن استفحل وغاص في رسالة الحكومة وتعمق في استراتيجياتها وسياساتها وخطط تنفيذ تلك السياسات ، وآلية عملها  في رسم سياسات مستقبلية ونظرتها الشمولية في تحسين البنيةالتحتية والتطوير ، والمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز مقوماته بالطرق التي تاخذ منحنى تصاعدي ، ايدت ذلك جهات دولية واقليمية وصناديق المنظمات الدولية .

 ولمن رفع من جهده وسار في نهج المهنية الصحفية والإعلامية ، وهناك عدد كبير منهم استطاع بحرفيته ان يصل الى صلب   تلك المواضيع والوصول إلى اساليب العمل الحكومي بمهنية متناهية ، متجهاً نحو آفاق رحبة في السؤال والبحث عن اجابه من كل الأطراف للوصول الى حقيقة الخبر قبل النشر ، ساعياً الى الحقيقة والبيانات  في الحصول على المعلومة ونشرها دون اصطناع أو تجني على احد الأطراف ، أو دون تهجم أو تبلي أو تطاول دون الوصول إلى وجهته في الاستقصاء عن الخبر ، والميل لجهه دون الأخرى وتشكيل حالة من الفزع في النشر  وتشويه للحقيقة .

نحن لا نقول بأن الحكومة لا تخطى قد تخطى هنا وهناك  ، ومن يعمل لا بد أن يخطى ، وخاصة في بعض المواقع الحكومية تكون احياناً أمامها عقبات وتراكمات سابقة قد تجعل من تنفيذ خططها او سياساتها في دراسة موضوع ما صعب التحقيق  وتواجه بعض الصعاب ، لكن بالتصميم وخوض المعركة في كسر تلك الصعوبات يتحقق المراد  ، وقد تاخذ فترة زمنية أطول في تحقيق المبتغى ،   فالرغبات والاحلام والتطلعات لا تتحقق في يوماً وليله .

الكثير من الاستراتيجيات الحكومية وخططها تاخذ جانب التنفيذ ، وخاصة بأن خطط التنفيذ اوعزت الحكومة من خلال لقاءتها وما تنشره بأن تنفيذ هذه البرامج خلال عشرة سنوات القادمة ، لمحاربة الفقر والبطالة وشح الموارد وقلة الإنتاج ، ورسم سياسات للتعافي والخروج من مضمار الترهل الاداري والضايقة الاقتصادية ، وخلق تشاركية مجتمعية وتكيّف اجتماعي هي سمه جديدة في الحكومة من خلال بعض اللجان التي استحدثتها الحكومة لبناء أسس وركائز في العمل المتقن والسير بخطى واثقه نحو رفعة الوطن والمواطن ، وتعزيز مفهوم العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص للاستفادة من الفرص والأفكار ، والأخذ بالمشاكل التي تواجه القطاعات الاقتصادية والتجارية والزراعية وغيرها ، وبناء أسس علمية قادره على تجاوز المنحيات التي تبطى وتيرة التنمية والعمل والتخطيط ، بآلية متينه تجعل من المستحيل تحقيقة يتحقق بنهج علمي متزن .

لذا وجب علينا جميعاً ان ننظر نظرة متعمقة في حيثيات الاخبار ، وأن ننصف كل الأطراف بالحقيقة الظاهرة وتاثيراتها الايجابية على الوطن والمواطن ، وتقيم شامل لكل أداء بكل شفافية ووضوح  .
تابعو جهينة نيوز على google news