سياحة الأعيان تناقش واقع القطاع السياحي وتحدياته
وقال العين الهندي، إن اللقاء يهدف إلى الإطلاع على إنجازات الوزارة والهيئة، وأبرز المحاور المستقبلية المستهدفة في خطة تنشيط القطاع السياحي الهام في دعم الاقتصاد الأردني، مبينًا أن التكريم الملكي لهيئة تنشيط السياحة بوسام الاستقلال الملكي، يجدد التأكيد على اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني في قطاع السياحة.
وتحدث حوّل أبرز تحديات القطاع السياحي، ومنها أهمية توافر العمالة المحلية المدربة بدلًا من استقطابها من الأسواق الخارجية، إلى جانب التحديات المتعلقة بالنقل السياحي.
وقال الهندي إن بعض خدمات القطاع مثل خدمة "charge"، تحتاج إلى تشريع لحماية وتنظيم حقوق العمالة بما يخدم مصالح القطاع السياحي في المملكة.
بدوره، أكد القيسي أهمية قطاع السياحة، باعتباره من أهم محركات النمو الاقتصادي الوطني، مشيرًا إلى أن القطاع يُشغّل ما يقارب من 54 ألف شخص ينشطون في مختلف المنشآت السياحية بالمملكة، مشيدًا بالشراكة الفاعلة بين الوزارة واللجنة، وما تقوم به الأخيرة من زيارات ميدانية واجتماعات للاطلاع على واقع السياحة الأردنية.
وبخصوص التحديات التي تواجه القطاع من النقل السياحي، وحماية العمالة المدربة، أكد الوزير أنه سيتم العمل على تذليلها وإيجاد حلول مناسبة لها عبر التنسيق مع كل الجهات المعنية.
وأوضح الوزير أن خطة الوزارة الاستراتيجية لتنشيط السياحة تتضمن إدراج مواقع أثرية جديدة، إلى جانب العمل على استكشاف مواقع أثرية هامة وتسويقها، إضافة إلى عرض القطع الأثرية داخل المتاحف التابعة للوزارة لتمكين الزوار من التعرف على تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية.
من جهته، أشار عربيات إلى أبرز الجهود المبذولة لتشجيع السياحة في المملكة عبر توسيع قنوات توزيع المنتج السياحي الأردني، من خلال استهداف 53 دولة في العالم، إلى جانب الجهود المكثفة على صعيد الترويج الإلكتروني للسياحة في المملكة.
وأشار إلى أنه جرى إبرام اتفاقيات مع شركات الطيران منخفض التكاليف؛ بهدف رفع أعداد زوار المملكة، مؤكدًا أن تلك الاتفاقيات انعكست إيجابًا على عدد زوار المملكة الذي شهد ارتفاعًا في العام الحالي.
--(بترا)