الأم التي قتلت طفلها وأكلت جثته: "أعدته إلى بطني"!
بدأت وقائع أولى جلسات محاكمة السيدة المتهمة بجريمة قتل طفلها بطريقة مروعة في فاقوس بمحافظة الشرقية في دلتا مصر.
وتتجه أنظار المصريين داخل وخارج الوطن صوب محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، التي تنظر حاليًا أولى جلسات محاكمة سيدة فاقوس هناء محمد حسن، المتهمة بقتل ابنها داخل منزلها في نطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
قبل 50 يومًا بالتمام والكمال، ومساء يوم الأربعاء 26 أبريل الماضي، بدأت تفاصيل الجريمة البشعة حين عقدت المتهمة هناء، ربة المنزل ذات السبعة وثلاثين ربيعًا، العزم والنية على جريمتها بعد تخطيط لها؛ إذ جذبت ابنها الطفل سعد م س، صاب الخمس سنوات، من غرفته قبل أن تضرب رأسه بعصى خشبية "يد فأس" أعدتها لجريمتها في نطاق مركز شرطة فاقوس.
سقط الطفل أرضًا لكن كان لا يزل في عالم الأحياء، فسعت الأم المتهمة إلى المطبخ وأتت بسكين قطعت به رأس الطفل المجني عليه لتطمئن إلى مقتله، وحين انتهت من الذبح أخذت في سلخ الرأس وتقطيع اللحم إلى أجزاء صغيرة طهت بعضها وأكلت منها وشربت من شُربتها، على حد وصف اعترافاتها أمام جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس، إذ أفادت المتهمة بأنها قد أعادت ابنها إلى بطنها، وبالتحديد أجزاء منه أكلتها مع شُربة قطع من لحمه بعد طهيها.
الأم المتهمة أكدت في اعترافاتها أنها كانت تخشى على نجلها من والده وأهل والده، بعدما سبق وانفصلت عنه بموجب حكم محكمة في قضية ودعوى طلاق أقامتها هي.
جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس وجهت للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأمرت بإحالتها محبوسة إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، التي حددت جلسة اليوم السبت، موعدًا لأولى جلسات محاكمة المتهمة بعد 50 يومًا بالتمام والكمال على جريمتها.
العربية نت