انطلاق فعاليات قمة الجيل الخامس
وبحسب بيان للمجموعة اليوم الأربعاء، انطلقت القمة لتكون المنصة المنتظرة لقادة الصناعة والخبراء والمبتكرين في قطاعي التكنولوجيا والاتصالات، لاستكشاف الإمكانات اللامتناهية لتكنولوجيا الجيل الخامس.
وأكدت سموها، في حفل الإطلاق، أن عملية إطلاق شبكة الجيل الخامس تمضي بتسارع مستمر، وأن على الجميع العمل بسرعة وكفاءة لضمان أن يكتسب صنع السياسات والإشراف وتيرة مماثلة.
وقالت إن شبكة الجيل الخامس لديها القدرة على المساهمة بتريليونات الدولارات في النمو الاقتصادي العالمي، وقدرتها على إيجاد فرص عمل جديدة، ودفع الابتكار، وإحداث ثورة في الرعاية الصحية والتعليم، وتحويل أنظمة النقل.
ولفتت سموها إلى ضرورة أن تتحرك الحكومات والصناعة على وجه الخصوص بسرعة لمزامنة التحول في الأطر التشريعية ونماذج الأعمال، ولتطوير الضمانات التي قد تخفف من أي مخاطر محتملة قد تنشأ".
وشددت سموها على أهمية التركيز على الطاقة المتجددة وإعادة التدوير، وتقليل التخلص من النفايات إلى أدنى حد، بحيث تكون جميع جوانب ثورة الجيل الخامس مدعومة بتخطيط مدروس لدورة الحياة.
بدوره، أشار وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة خلال مشاركته في احدى جلسات المؤتمر، إلى أن خدمة تقنية الجيل الخامس، تشكل عاملا أساسيا لنجاح عملية التحول الرقمي، بما في ذلك توفير البنية التحتية المستقرة والآمنة والمدعومة بالتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء.
واكد أن حرص الحكومة على إدخال خدمات تقنية الجيل الخامس للمملكة جاء لتكون احدى الركائز الأساسية في البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا ستغدو هي الاتجاه العام السائد في الحياة العامة وعالم المال والأعمال خلال السنوات القليلة المقبلة.
من جهته، قال المستشار الرئيسي للمجلس في مجموعة المرشدين العرب فايز أبو عوض، إن القمة محطة مهمة للمجموعة ولمجتمع الاتصالات، كونها تجمع شركات وجهات معنية محلية وخارجية.
وعبر عن تقديره لرعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن لهذا الحدث، معربا عن تطلعه إلى سلسلة من المناقشات المثرية وفرص التواصل القيمة التي ستشكل مستقبل تقنية الجيل الخامس في المنطقة.
وتخلل القمة جلسات حوارية متخصصة وكلمات لقادة في صناعة الاتصالات وشركات الاتصالات والهيئات التنظيمية ومقدمي التكنولوجيا.