banner
أخبار محلية
banner

إستعدادات الطلبة للامتحان النهائي ونصائح تربوية من مختصين.

{clean_title}
جهينة نيوز -
فرح موسى:

ان الهدف الاسمى لكل طالب هو النجاح والتفوق لأجل ذلك فأن الوقوف عند نقاط الضعف ومعالجتها قبل الامتحانات ضرورة حتمية   تواصلت " الانباط" مع عدد من التربويون لعرض بعض النصائح التربوية وذكر المشرف التربوي خالد الزعبي، مديرية تربية لواء الكورة  لعل سؤالا يخطر ببالنا منذ أن وعينا على المدرسة والتعليم والاختبارات قبل ما يعادل أربعة عقود مضت تقريباً لماذا يصحبنا القلق والتوتر عند قرب الامتحانات أو عند خوضها.
انبرت كثير من الأقلام تجول وتصول في أسباب هذا القلق وطرق الوقاية منه وإبعاده عن الطلبة وكيفية الاستعداد للامتحانات، لكن ما يخطر ببالنا شي آخر لماذا نعالج الأعراض ونترك الأصل المسبب بمعنى اخر لماذا تكون الاختبارات بهذه الطريقة المقلقة؟ التي تستدعي منا كل هذا الاستعداد (النفسي.. العقلي... البيئي... الصحي...).
 
وأضاف الا يمكن أن يكون هناك طرق أخرى (غير الاختبارات) تؤدي دورها لا سيما وان الحقبة التي تم فيها استخدام الاختبارات طويلة وممتدة إلى يومنا هذا، وكل النظريات التربوية التي تحدثت عن هذا الجانب كانت تشير إلى وجود الاختبارات (قلم وورقة)، سواء كانت الشفهية، أو الكتابية الأكثر شيوعاً...
 
وبين، لمَ لا نجد طرق بديلة للتقويم غير الاختبارت التي يصحبها القلق وتحتاج إلى استعداد وتحفيز جاهزية وربما تترك آثارا سلبية على مستقبل الطلبة وأدئهم، عندما ندرس وحدة دراسية في مادة ما ونريد ان نتأكد أن الطالب قد فهم الوحدة أو الدرس، أو الكتاب.
لماذا لا نلجأ مثلا إلى زيارة ميدانية للمكان، أو المصنع، أو الغابة، او المجمع، أو المراكز، أو الآثار، ونبحث عن المعلومات بأنفسنا، كطلبة، منها ما يحقق المتعة، (بعيداً عن القلق)، ويتم اكتساب معلومة مثل رحلات استكشاف، كتابة أبحاث، تقارير، كتابة مقالات وخواطر، سيرة ذاتية وغيرية، عمل ملخصات، عمل تصاميم ومجسمات، اختراعات أولية بسيطة، مشاركات في مسابقات ثقافية علمية وطنية، موسيقى ومسرح وتمثيل، هذه هي الاختبارات التي نجعل فيها القلق يتلاشى ويضمحل، وتوضع العلامات بناء على هذه المشاركات التي تعد الطالب لاستخدام المهارات الحياتية، وربط التعليم بالحياة. 

أما طرق الاستعداد للامتحانات، فذاكرة النت مليئة بها، ويستطيع الطلاب الإطلاع عليها بأقصر وقت، وأقل جهد، لكن نريد أن نبتعد عن الكلام النظري إلى البحث عن التقو يم الواقعي الذي يربط تعلمنا بحياتنا.

عبر الاستاذ حسن الزيود على ان  اقتراب نهاية الفصل الدراسي، وقرب الامتحانات النهائية، لابد للأهالي الضغط على أبنائهم بإجراء المراجعات للمواد الدراسية، لأن الأطفال لايعلمون أهمية ذلك على مستقبلهم، لذلك وجب على الأهالي تنبيه أبنائهم وحثهم على الدراسة، وعدم ترك المواد لليلة الامتحان، لأن في ذلك ضياع مجهود السنة الدراسية، لأجل ذلك، لا بد من توفير سبل الراحة، وتعليم أبنائهم على تنظيم وقتهم.

وأضاف الزيود، إن الاستعداد للامتحانات الدراسية ضرورة ملحة، ومتابعة الأهل لأبنائهم وخاصة في ظل انتشار الهواتف الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبح الإقبال على الدراسة صعب جداً، لذلك أنصح أولياء الأمور سحب الهواتف الذكية من أبنائهم، ومتابعة موادهم الدراسية لضمان النجاح في الامتحانات.

المرشد النفسي والتربوي محمد عيد محمد الدهون قال، إن طلبة المدارس والجامعات، يخضعون الى امتحان بعد اتمام كل فصل دراسي والتي قد تمثل تحديًا للعديد منهم، فالطالب بحاجة إلى التحضير الجيد، والتركيز على المواد الدراسية المهمة، وخلال هذه الفقرة سوف أقدم بعض النصائح التي تساعد طلابنا الأعزاء على تجاوز فترة الامتحانات بصحة نفسيه جيدة.

من هذه النصائح التربوية حول كيفية الاستعداد للاختبارات النهائية ذكر الدهون أولاً: التأكد من دراسة المواد بشكل جيد، ووضع جدول زمني للدراسة، وتنظيم الوقت والمراجعة.

ثانياً: تجنب السهر المفرط لاجل الدراسة، و الاستيقاظ باكرًا للدراسة، والتأكد من الحصول على قسط كاف من النوم، والاسترخاء، كي لا يتشتت التفكير، ولا تتردد في طرح الأسئلة على المعلمين والاساتذة في حال واجهك موضوع تحتاج الى زياده في الشرح.

ثالثاً: عدم الإكثار من شرب المنبهات، وتناول وجبات طعام صحية، وعدم الاستماع للاشخاص الذين ينصحون بتناول أنواع من الأدوية التي تزيد التركيز، إلا بعد استشارة الطبيب.
تابعو جهينة نيوز على google news