شباب الخليل يرفض اللعب امام النهضة العماني في عمان
اصدرت ادارة نادي شباب الخليل بيانا رفضت من خلاله خوض مباراته الثلاثاء امام النهضة العماني في عمان وتاليا نص البيان
في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة إلى هجمة شرسة، وتعاني مدننا ومخيماتنا من بطش الاحتلال بشكل يومي، تتوجه إدارة عميد الأندية الفلسطينية بالتحية إلى أبناء شعبنا الصامدين المرابطين على أرض فلسطين.
وفي ذات السياق تَعدُ الهيئة الإدارية لنادي شباب الخليل الرياضةَ رسالة وطنية، ووسيلة لإيصال صوت شعبنا الفلسطيني وقضاياه إلى العالم أجمع، فمن الواجب علينا توضيح حيثيات الأمور المتعلقة بمباراة الإياب التي من المفترض أن تقام على ستاد هواري بو مدين يوم الثلاثاء 11-4-2023 في مدينة دورا بالخليل، حيث كان واضحا منذ صدور نتائج القرعة في السعودية، وبعد انتهاء مراسم القرعة مباشرة، كانت هناك نية مبيتة عند الفريق العماني بعدم الرغبة بالقدوم إلى أرض فلسطين، حيث توجه بعض ممثلي البعثة العمانية إلى سيادة الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وطالبوه بالتدخل والحديث مع نادي شباب الخليل بشأن مباراتي الذهاب والإياب، وكان موقف الفريق الرجوب واضحًا برفض ذلك جملة وتفصيلا، وهذا ما عبر عنه كذلك الأستاذ مثقال الجعبري رئيس نادي شباب الخليل، حيث أنه رفض لعب مباراة الإياب إلا في أرض فلسطين، وعندما تم عقد اجتماع ما بين نادي شباب الخليل ونادي النهضة العماني كان واضحا تخوف الفريق العماني من المجيئ إلى دولة فلسطين، بل حاولوا التسويف والمماطلة في تحديد المباراتين، واستمرت الجلسة بحضور ممثلي الاتحاد العربي لساعات طويلة برفقة الأمين العام للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم السيد فراس أبو هلال وعضو الهيئة الإدارية للعميد السيد عامر سدر، وبعد خوض مباراة الذهاب في سلطنة عُمان قبل أيام كانت هناك عروضات من أجل استضافتنا للعب مباراة الإياب على أرضهم أو في المملكة العربية السعودية، فكان ردنا أن ملعبنا البيتي حق مقدس، فبعد خوض مباراة الذهاب في سلطة عُمان، كنا ننتظر رد الجميل من الأخوة العمانيين، إذ أن زيارتهم تعزز صمودنا وتعد نوعا من أنواع إسناد الشعب الفلسطيني، فقرار الاتحاد العربي كان مفاجئًا بالنسبة لنا بنقل مباراتنا إلى ستاد عمان الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية بطلب من العمانيين وتحديدا من اللجنة المنظمة للبطولة والتي يدل قرارها على وجود أحقاد شخصية، وهو بعيد كل البعد عن الأنظمة والقوانين الدولية والعربية والإقليمية ويخالف الروح الرياضية والتنافس الشريف، بالرغم من صدور الأذونات للأشقاء العمانيين والأخوة العرب من المكلفين والمراقبين والمقيمين والحكام، وعليه فإن إدارة شباب الخليل والاتحاد الفلسطيني لن ولم يتوانوا من أجل الحفاظ على حق ممثل الأندية الفلسطينية باللعب على ملعبه البيتي في البطولة العربية، إذ إن الملعب البيتي للمنتخبات الفلسطينية والأندية هو إنجاز وطني لا يمكن التفريط به، ولن يتم التخلي عنه مهما كانت المغريات، وبناء على كل ما ذكر فقد قررنا بكل مسؤولية واحترام لتضحيات شعبنا والرياضة الفلسطينية أن لا نلعب مباراة الإياب مع النهضة العماني إلا على ستاد هواري بو مدين.