"الشرق الأوسط" تحتضن اجتماع المشروع الأوروبي في الطاقة المتجددة
احتضنت جامعة الشرق الأوسط الاجتماع الثاني للمشروع الأوروبي (AT-SGIRES ) Advanced teaching and training on smart grid and grid integration of renewable energy system ، الذي يموّله الاتحاد الأوروبي، ويدور حول تطوير مواد تدريبية وتدريسية في مجال الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية.
وتأتي استضافة الجامعة لهذا المشروع عقب جولة مباحثات عقدت يناير الماضي في جامعة نيوكاسيل البريطانية ضمن برنامج إيراسموس بلس(Erasmus+)، اختيرت فيها جامعة الشرق الأوسط لتكون المستضيف لاجتماع المشروع؛ لما تتمتع به من مسيرة علمية متميزة، ولما تتميز به من كفاءات على مستوى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالإضافة إلى شراكاتها المميزة مع مؤسسات التعليم العالي المرموقة على المستويين الوطني والدولي.
ورحب عضو لجنة التوصية العليا للمشروع ممثل جامعة الشرق الأوسط الدكتور أحمد ناصرالدين بالشركاء الحضور مبينا الأهداف الرئيسية التي يسعى هذا الاجتماع لتحقيقها، وصولا لترجمة أجندة المشروع الأوروبي التفصيلية خلال مدة انعقاد الاجتماعات.
وأضاف الدكتور أحمد ناصرالدين أن جامعة الشرق الأوسط تسعى الى تطوير التعليم التقني والتطبيقي وتحديثه، من خلال تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية؛ لتأهيل خريجين مؤهلين فنيًّا وعلميًّا، ومنافسين في الأسواق الوطنية والعالمية، مؤكدا أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وخصوصا في قطاعات الطاقة، وما تنفذه الجامعة من مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة؛ نظرا لأهمية الطاقة المتجددة، وللإقبال على استخدامها في الأردن بما يتناسب مع توجهات الاتحاد الأوروبي لدعم الأردن في مجال الطاقة.
من جانبه أكد منسق المشروع عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط الدكتور هشام أبو صايمة أن هذا المشروع يهدف لتوفير جودة عالية في إعداد طلبة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأهيلهم في الجوانب الرئيسية لشبكات الكهرباء الذكية، مرتكزة بالأساس على التكنولوجيا المدنيّة وتطبيقها؛ وذلك لتمكينهم وتحفيزهم على الإبداع، والمشاركة في البحث، وصناعة السياسات في هذا المجال.
وشهدت الاجتماعات التي استمرت ثلاثة أيام متواصلة مشاركة فاعلة من قبل شركاء جامعة الشرق الأوسط في المشروع الأوروبي من الجامعات البريطانية، والألمانية، والقبرصية، والمغربية، والسورية، إضافة لمشاركة عدد من الجامعات الأردنية، أبرزها الجامعة الألمانية الأردنية؛ إذ تم عرض آخر المستجدات التي قامت بها كلّ جامعة شريكة في المشروع.
وعلى هامش اجتماعات المشروع، عقدت كل من لجنة التوصية العليا للمشروع، واللجنة التقنية والعلمية، إضافة للجنة الترويجية للمشروع اجتماعا موسّعا، استعرضت فيه ما تم إنجازه ، كما تم مناقشة الإضافات المتعلقة باخر المستجدات التي تعمل هذه اللجان على تحسينها كافة؛ لضمان مخرجات متميزة للمشروع الذي يستهدف في الأساس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا ونظمت اللجنة التنسيقية للمشروع جولة داخل حرم جامعة الشرق الأوسط، شملت مختبراتها، وتحديدا مختبرات كليتي الإعلام والهندسة، وبخاصة مختبرات قسم هندسة الطاقة المتجددة.