banner
جامعات
banner

الضمور والخصاونة يوقعان مذكرة تفاهم بين جامعة آل البيت ودائرة الإفتاء العام.

{clean_title}
جهينة نيوز -
يوسف المشاقبة. 
أكد رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور أهمية دور دائرة الافتاء العام الريادي والقيادي والوطني في مجال الفتوى وخدمة المجتمع. 

 وأضاف خلال توقيع مذكرة تفاهم مشترك بمقر دائرة الإفتاء العام الأردني، بحضور سماحة مفتي المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة وكبار المسؤولين في دائرة الافتاء " أن تعزيز الشراكة مع دائرة الافتاء تأتي في ضوء دعم البحث العلمي الشرعي وإقامة الأنشطة والفعاليات الشرعية العلمية التي تخدم الوطن والمجتمع، مشيراً الى أن دائرة الإفتاء تحظى بأحترام وتقدير الجميع نظراً لما تتمتع به من شفافية وموضوعية في مجال إصدار الفتوى القائم على الوسطية والاعتدال "  .

وأشاد الدكتور الضمور بجهود دائرة الإفتاء والعاملين فيها من علماء الشرع في الإجابة الشرعية على كل التساؤلات والاستفسارات التي ترد الى الدائرة عن طريق المجتمع ، مبيناً بأن هذه الفتاوى تعد مصدراً مهماً لطلبة كلية الشريعة في برامج الدراسات العليا، وأن هذه الاتفاقية تأتي بالشراكة مع دائرة الافتاء لدعم التعاون ودعم البحث العلمي ودعم البحوث الشرعية مستقبلاً .

سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة بين على هامش توقيع المذكرة بأن جامعة آل البيت لها دور ريادي وتثقيفي وفكري وتعليمي متميز وتتميز أيضاً بنوعية خريجي كلية الشريعة اللذين يرفدون سوق العمل بخبرات وكفاءات في التأهيل الشرعي، مشيداً بالتحسين الملحوظ في دور الجامعة لما انتهجته في رسالتها من دور في التوعية والتثقيف الشرعي لطلابها وللمجتمع المحيط، وأن خريجيها هم من الكفاءات التي يشار لها على الصعيدين المحلي والعالمي ، مثمناً جهود الجامعة في عقد العديد من الشراكات عن طريق الندوات والمؤتمرات في مجال الفتوى الشرعية ، حيث ستقوم دائرة الافتاء العام بتوفير دورات متخصصة كساعات تدريبية لطلبة الدراسات العليا في كلية الشريعة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه . 
 
وبحسب المذكرة التي تأتي انطلاقاً من مبدأ توثيق العلاقة بين المؤسساتِ الوطنيّةِ ذات العلاقة لخدمة الأهداف والقضايا المحليّة، وتفعيل العمل الأكاديمي المشترك المنظم والمدروس لخدمة مصالح الفريقين في محاكاة المستجدات والنوازل الفقهيّة والمسائل والقضايا الشرعيّة على الساحة الوطنيّة، والتعامل معها برؤى استراتيجيّة مستقبليّة، وتوفير بيئة جاذبة لعمل الدراسات والبحوث والبرامج والأنشطة الأكاديميّة المختلفة، والربط الحقيقي والعملي بين مخرجات المؤسسات التعليميّة وسوق العمل وتلبية احتياجاته بالكفاءات العلميّة المؤهلة تأهيلًا شرعياً عالياً والقادرة على التعامل بحرفيّة مع الفتاوى وصناعتها واستصدارها وصياغتها .

كما نصّت مواد المذكرة على تبادل الخبرات والزيارات العلميّة واللقاءات لخدمة أهداف مذكرة التفاهم، وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في مجال صناعة الفتاوي، وعقد دورات تدريبية لطلبة كليّة الشريعة في مجال الفتوى واستصدارها وكيفيّة التعامل معها ، وإجراء الدراسات العلميّة الشرعيّة ذات الاهتمام المشترك، و رفد (مجلة الفتوى والدراسات الشرعية) التي تصدرها دائرة الإفتاء العام، بالأبحاث الشرعية العلمية.

وفي نهاية اللقاء وتوقيع المذكرة الذي حضره  عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور احمد القرالة ونائب العميد الاستاذ الدكتور عروة الدويري والأستاذ الدكتور محمد علي العمري والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد ومدير مركز تنمية المجتمع الدكتورة عبير تليلان ومدير العلاقات العامة والإعلام ناصر الشبيل، وامين عام دائرة الافتاء العام الدكتور أحمد إبراهيم الحسنات وكبار المسؤولين في دائرة الافتاء العام الأردني تبادل الضمور والخصاونة الدروع التكريمية.
تابعو جهينة نيوز على google news