2024-12-31 - الثلاثاء
banner
عربي دولي
banner

السياحة في سوسة تونس وأفضل مناطق الجذب السياحي بالمدينة

{clean_title}
جهينة نيوز -

السياحة في سوسة تونس وأفضل مناطق الجذب السياحي بالمدينة

 

رصد جمانة خنفر

تعد سوسة أحد أشهر المنتجعات السياحية في تونس ، حيث تمزج بين راحة المنتجع والمعالم التاريخية والثقافية مع مجموعة من الفرص الترفيهية المتنوعة، وفي حين أن الفنادق الفاخرة التي تصطف على جانبي ضواحي ميناء القنطاوي على شاطئ البحر توفر كل الشمس والرمال ، فإن منطقة  وسط مدينة في سوسة تونس لديها أكثر من ما يكفي من مناطق الجذب السياحي لإرضاء جميع الزائرين، فلا عجب أن تواصل هذه المدينة الساحلية القديمة إبهار كل من يزورها.

السياحة في سوسة تونس

سوسة هي ثالث أكبر مدينة في تونس ، وهي وجهة شاطئية كبيرة وممتعة، و مكان رائع للإقامة إذا كنت ترغب في التنقل حول تونس باستخدام وسائل النقل العام، كما انها وجهة مثالية لاكتشاف نمط الحياة التونسية بين المعالم التاريخية والأسواق الساحرة فضلا عن الأماكن الترفيهية والتاريخية الرائعة.

 

أفضل الأماكن السياحية في سوسة تونس

تعد البلدة القديمة في سوسة تونس أحد أروع الأمثلة على العمارة العربية في تونس ، والتي بقيت دون تغيير تقريباً طوال القرون الماضية، فهذه هي نقطة الاهتمام الرئيسية في سوسة والتي بالفعل تجذب جميع الزائرين من كل حدب وصوب، وذلك بفضل الأزقة والشوارع المرصوفة فضلا عن الجدار الذي يبلغ طوله كيلومترين ، وتم بناؤه في عام 859 م مع كتل حجرية ضخمة تم إعادة تدويرها من المواقع الرومانية القديمة.

 

ووفقا للسائحين فإن التجول  في المدينة القديمة يشبه العودة إلى الماضي لعدة قرون، حيث تصطف الممرات الضيقة مع المنازل المليئة بالدفء وسط أجمل المشاهد التاريخية الرائعة للمباني الجميلة والمعالم الساحر.

 

وعلى الرغم من أن المدينة بها الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها، بما في ذلك التسوق،  إلا أنه من الممتع قضاء فترة ما بعد الظهيرة في التجول بلا هدف ، والاستمتاع بأجواء العالم القديم.

يقع برج الرباط في شمال غرب جامع سوسة الكبير، وهو المعلم الرئيسي للمدينة، وهو واحد من سلسلة من حوالي 800 من التحصينات بناها سلالة الأغالبة على طول الساحل التونسي. واليوم ، بقي عدد قليل فقط من هذه المباني، ومنها هذا البرج الذي يعد أحد أهم الأماكن السياحية في المدينة.

 

متحف سوسة الأثري

يحتوي هذا المتحف الممتاز على أكبر مجموعة من الآثار في البلاد بعد متحف باردو بتونس، حيث تضم معارضه الرئيسية مجموعات متنوعة من المقتنيات التاريخية التي تعود إلى فترات البونيقية والرومانية والمسيحية المبكرة.، وبالفعل ستستمتع كثيرا باكتشاف التاريخ عبر الفسيفساء الرومانية، والعديد من الأشياء الأخرى مثل المزهريات والأقنعة والتماثيل ومقابر الدفن الكاملة.

جامع سوسة الكبير

 

تم بناء الجامع الكبير في سوسة في 851 م ، بعد بضع سنوات من إعادة تأسيس البلدة من قبل الأغالبة. اعتمد تصميمه في البناء على نموذج مسجد عقبة في القيروان.

 

و كان الجامع في الأصل برجين دفاعيين، وكانا يحرسان الميناء في القرون السابقة، فيما كانت قباب المآذن إضافات لاحقة إلى تصميم المسجد الذي يمتاز أيضا بالدرج الخارجي المؤدي من الفناء إلى المئذنة، وبالفعل يحظى المسجد بشعبية كبيرة من قبل الزائرين باعتباره أحد أشهر معالم سوسة.

 

حي السوق

إذا كنت من محبي  التسوق ولا تمانع في القيام ببعض المساومات المليئة بالمتعة ، فإن منطقة سوق المدينة القديمة هي المكان المناسب لك، حيث تتميز بالأجواء الصاخبة والمفعمة بالحيوية، ما بين المتاحر والمحال التجارية، فضلا عن عمال المعادن وعمال الخشب في الأزقة الجانبية الضيقة.

 

ولعلك ستستمتع عند زيارة السوق باقتناء مجموعة لا تقارن من الهدايا التذكارية السياحية، مع فرص التنزه في فترة ما بعد الظهر بين السكان المحليين واكتشاف طبيعة حياتهم اليومية.

 

زياره زاويه زكاك

تتميز المئذنة الرائعة ذات الزوايا الثماني المذهلة التي تعود إلى القرن السابع عشر لزاويه زكاك بأسلوب يشبه إلى حد كبير فن العمارة في عصر النهضة، حيث يضم المجمع مسجدًا ومدرسة وضريحًا، ويعتبر بمثابة أروع مثال على العمارة العثمانية في المدينة.

هناك ميزة بارزة أخرى تميز زاوية زكاك هي رواق الفناء الداخلي ، مع الأعمدة العتيقة داخل الأروقة المعاد تدويرها من المواقع القديمة.

ميناء القنطاوي

إذا كنت تبحث عن وجهة مميزة للاستمتاع في سوسة، فلا تفوت زيارة ميناء القنطاوي والذي يعد واحدا من أجمل الوجهات السياحية في المدينة، حيث يوفر للزائرين الكثير من سبل الاستمتاع ما بين اليخوت الجميلة والمشاهد الطبيعية الرائعة، فضلا عن فرص التنزه وتناول أشهى الأطباق المحلية والعالمية، ولعل ما يزيد من روعة هذا الميناء كونه يضم الكثير من الفنادق الفاخرة وشقق العطلات على طول شاطئ البحر ، فضلاً عن المطاعم والمقاهي ومركز للتسوق ومجموعة واسعة من المرافق الرياضية التي يمكنك استخدامها للاستمتاع بالغوص والرياضات المائية الأخرى المثيرة للاهتمام.

 

ويضم ميناء القنطاوي كل ما يتوقعه السائح لقضاء عطلة عائلية، بداية من شاطئ رائع والمتاجر والمقاهي والمطاعم ووسائل ترفيه المتنوعة. كما انه في الفترة  من أبريل إلى نوفمبر ، يمكنك الاستمتاع بالرياضات المائية على الشاطئ بما في ذلك الإبحار وركوب الأمواج والتزلج على الماء، ومن المرفأ يمكنك القيام برحلات بحرية في القوارب ذات القاع الزجاجي، أو السفن الشراعية الآلية والقوارب أو الذهاب للغوص. تشمل الأنشطة الأخرى المتوفرة ركوب الدراجات الرباعية وركوب الخيل والتنس والغولف.

سوق سوسة

إن كنت من محبي التسوق بين السكان المحليين بدلا من المتاجر السياحية، لا تفوت عزيزي المسافر زيارة سوق الأحد بمدينة سوسة تونس ، والذي يوفر للزائربن الفرص الكاملة للاستمتاع بشراء الهدايا التذكارية، والحرف اليدوية التي لا تقارن، لذا فلا تتعجب عند الزيارة من وجود الكثير من السائحين هنا في هذا السوق الرائع.

 

تكرونة تونس

مع اجوائها البسيطة ونمط الحياة الهادىء والمثير للاهتمام، توفر قرية تكرونا البربرية القديمة ، والتي تقع على بعد ستة كيلومترات غرب النفيضة، الفرصة للزائرين للاستمتاع بالعادات والتقاليد القديمة لعائلات البربر، حيث سيكون بإمكانك هنا الدخول إلى بعض المساكن الخاصة بهؤلاء العائلات لإلقاء نظرة عن قرب على الهندسة المعمارية والبربرية التقليدية.

تعتبر النفيضة نفسها مركزًا للتسوق، حيث يقام بها سوق الأحد المحلي الممتاز الذي يستحق الزيارة إذا كنت في المنطقة، كما تضم الكنيسة القديمة في البلدة الآن متحفًا صغيرًا مخصصًا للاكتشافات من الحفريات المحلية ويحتوي على فسيفساء مسيحية قديمة من موقع أوبينا (على بعد خمسة كيلومترات شمالًا) ومواقع أثرية من سيدي أبيش (ثلاثة كيلومترات شمالًا). وهناك أيضا مجموعة من الفخار الروماني والبيزنطي.

البيت التونسي التقليدي

يقع هذا المتحف الصغير الساحر داخل أسوار المدينة القديمة على بعد حوالي 200 ياردة إلى الشمال من محطة الحافلات الرئيسية، وهو موطن عائلة تونسية قائمة منذ زمن طويل، وتم تحويله الآن لمتحف كبير يستقبل الزائرين من كل حدب وصوب ممن يقصدونه بغرض اكتشاف الحياة المحلية التونسية عبر التاريخ.

يتمركز هذا البيت في في ساحة فناء مفتوحة يمكن من خلالها الوصول إلى جميع الغرف ، بما في ذلك غرف نوم للزوجة الأولى والثانية ، وبدورها إلى غرف الأطفال، وكلها مؤثثة بشكل مبهج بالكامل ، مع بعض الستائر التي يعود تاريخها إلى 200 عام ، ومع الساعات الألمانية المستوردة من القرن التاسع عشر.

يكتمل المنزل ببرج يستخدم في الأصل لمشاهدة النجوم لبداية شهر رمضان ، والذي يمكن من خلاله الاستمتاع بإطلالة رائعة على مدينة سوسة الجميلة.

 

نقلا عن المسافر العربي

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير