بركان بالي بإندونيسيا يغلق المطار والسكان يفرون
دنباسار - اضطر الرماد البركاني بجزيرة بالي الإندونيسية السلطات إلى إغلاق المطار الدولي وإلغاء مئات الرحلات الجوية اليوم الجمعة في حين فر سكان القرى الواقعة تحت بركان جبل أجونج من بيوتهم.
وأطلق البركان الذي بدأ في الثوران يوم الخميس عمودا من الرماد بارتفاع 2500 متر ولهيبا أحمر أضاء المكان في ساعات الليل.
وسيظل مطار بالي، ثاني أكثر مطارات إندونيسيا ازدحاما بالمسافرين، مغلقا يوم الجمعة حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) على الأقل.
وقالت سلطات المطار إنه تقرر إلغاء 85 رحلة دولية و191 رحلة داخلية مما أثر على نحو 16 ألف مسافر.
وقال سوتوبو بورو نوجروهو من وكالة مواجهة الكوارث في بيان إنه ما من شيء يدل على المدة التي قد يستغرقها ثوران البركان وإن التحذير من مستوى البركان لم يتغير.
وقال ”لا تزال تحدث هزات صغيرة جدا... مما يشير إلى أن الحمم تتحرك نحو السطح“.
وثار بركان جبل أجونج في شمال شرق بالي بدرجات متفاوتة منذ أواخر العام الماضي. وفي ديسمبر كانون الأول أغلقت السلطات المطار لفترة وأجلت آلاف السكان القريبين من البركان.
وقال نوجروهو إن 309 من السكان المقيمين بمنطقة الخطر في محيط أربعة كيلومترات من البركان ذهبوا طوعا إلى ثلاثة مراكز إيواء يوم الجمعة.
وتتجنب شركات الطيران التحليق وسط الرماد البركاني لأنه يمكن ان يلحق ضررا بمحركات الطائرة ويسد أنظمة الوقود والتبريد ويتسبب في انعدام الرؤية.
وفي مطار بالي الدولي اصطف مئات الركاب في صالة المسافرين لمعرفة أي أنباء من شركات الطيران، بينما نام البعض على الأرض بجوار حقائبهم. (رويترز)