بعد تربية كلب لعامين.. عائلة تكتشف أنه دب
في حادثة مروعة، اكتشفت عائلة في الصين أن الجرو الرائع الذي كانت تربيه منذ عامين لم يكن في الواقع كلباً أنيقاً، ولكنه دب مهدد بالانقراض.
ووفقاً لصحيفة نيويورك بوست، اشترت سو يون التي تعيش في قرية بمقاطعة يونان، ما كانت تعتقد أنه جرو كلب الدرواس التبتي أثناء إجازة في عام 2016. ومع ذلك، بعد عامين، عندما نما الحيوان ليصل وزنه إلى 250 رطلاً (ما يقرب من 114 كجم) وبدأ في المشي على قدمين، شعرت الأسرة بالريبة ووجدت أن "الكلب" كان في الواقع دباً أسود آسيوي مهدد بالانقراض.
الدرواس التبتية هي كلاب ضخمة ذات معاطف سوداء بنية تشبه الدب الأسود الآسيوي. ويمكن أن يصل وزنها إلى 150 رطلاً، أي ما يقرب من 69 كجم.
وقالت السيدة يون إنها صدمت على الفور من شهية كلبها الذي لا يشبع، والتي دفعته إلى تناول علبة من الفواكه ودلاء من المعكرونة يومياً. وقالت يون لإحدى وسائل الإعلام الصينية "كلما كبر، بدا وكأنه دب". وبعد تربية الحيوان لمدة عامين، بدأت تشك في أن "كلبها" كان في الواقع دباً أسود.
وبمجرد أن أدركت السيدة يون أن تربية الحيوانات البرية غير قانوني، تواصلت على الفور مع السلطات. وسرعان ما حدد المسؤولون كلبها المفترض على أنه دب أسود آسيوي، والذي يصنف على أنه من الأنواع المعرضة للانقراض.
وكشفت السلطات أن الدب يزن أكثر من 400 رطل (حوالي 182 كجم) ويبلغ ارتفاعه متراً واحداً (3 أقدام). وتم تخدير الحيوان قبل إحضاره إلى مأوى للحياة البرية. ثم نقل الدب إلى مركز يوننان لإنقاذ الحياة البرية حيث خضع للمراقبة.
الجدير بالذكر أن ذكر الدب الآسيوي الذي نما بالكامل، والمعروف أيضاً باسم دب الهيمالايا أو دب القمر، يمكن أن يصل وزنه إلى 400 رطل. وتم الإبلاغ عن هذه القصة الغريبة لأول مرة من قبل الإندبندنت في عام 2018 ولكنها انتشرت مرة أخرى هذا الأسبوع، بحسب موقع إن دي تي في.