نوع من التوابل مضاد للالتهابات ويساعد على تقليل الدهون الحشوية
رغم أن وجود بعض الدهون الحشوية في تجويف البطن يعد أمرا طبيعيا، إلا أن ما يثير القلق هو أن موقع تواجدها يجعل دهون البطن ضارة، ويزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية، بدءا من مرض السكري إلى أمراض القلب.
وأثبتت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Environmental Research and Public Health، أن الزنجبيل قادر على المساعدة في تقليل هذا الجانب الدهني، وذلك كما ذكرت "روسيا اليوم".
ومن المعروف أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للبكتيريا و"مضادة للالتهابات". وما يفتقر إليه الزنجبيل من الفيتامينات والمعادن، يعوضه بمحتواه من مضادات الأكسدة.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد هذا النوع الشائع من التوابل أيضا في تقليل دهون البطن الخطرة.
فقد وجدت الدراسة أن مسحوق الزنجبيل كان قادرا على تقليل الدهون الحشوية في المصابين بالسمنة. وإذا لم تكن على علم، فإن توصيف السمنة هو أنها درجة من الدهون أو كمية من الدهون، تقع في منطقة معينة من الجسم.
وبدأ فريق البحث في الأصل التحقيق في ما إذا كانت المكملات من الزنجبيل يمكن أن تمنع السمنة.
فأجرى العلماء تجاربهم على نماذج من الفئران، واستخدموا مسحوق الزنجبيل لتحضير مشروب ساخن مع الماء.
واتبعت الفئران واحدا من ثلاثة أنظمة غذائية لمدة سبعة أسابيع: نظام غذائي منخفض الدهون، أو نظام غذائي عالي الدهون، أو نظام غذائي عالي الدهون مكمل بمسحوق الزنجبيل.
وقد شهدت مجموعة الزنجبيل انخفاضا في الأنسجة الدهنية الحشوية وكذلك في مستويات الالتهاب.
وذكرفريق البحث أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر "استراتيجية غذائية واعدة" لخفض الأنسجة الدهنية والسمنة.
وعلاوة على ذلك، تمكنت نماذج الفئران من جني فوائد إنقاص الوزن في غضون "أسابيع".
وهذه ليست الدراسة الوحيدة التي بحثت في تأثيرات الزنجبيل في حرق الدهون، حيث لاحظت مراجعة لـ60 دراسة، نُشرت في مجلة Annals of the New York Academy of Sciences، أن الزنجبيل يوفر قوى مقاومة للسمنة.
ومع ذلك، تضمنت هذه المجموعة من الأبحاث أيضا التجارب البشرية، على عكس الدراسات السابقة.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن تناول الزنجبيل يمكن أن يعزز حرق السعرات الحرارية ويقلل من الشعور بالجوع.
كما تم ربط هذه التوابل بالتغيرات الإيجابية في الكوليسترول وسكر الدم وضغط الدم وصحة الكبد.
وتعد القرفة أيضا من التوابل الأخرى التي ارتبطت بفقدان الدهون الحشوية، وفقا لدراسة نُشرت في مجلة Nutritional Science and Vitaminology.