وصول المذنب الأخضر لأقرب نقطة من الأرض مطلع شباط
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن المذنب ستكون رؤيته بالعين المجردة بالغة الصعوبة، حيث يكون شكله خافتا في المناطق المعيارية من شدة العتمة والتلوث الضوئي وصفاء الجو، ويمكن رؤيته من خلال المناظير والسكوبات.
وأشار إلى أن بعض المجلات العلمية ووسائل الإعلام العالمية والعربية، أكدت أن المذنب الأخضر سيعود ويقترب من الأرض بعد 50 ألف سنة، بينما الحسابات والقياسات الدقيقة والمصنفة في مختبر الدفع النفاث في وكالة الفضاء الأميركية ناسا وبعض المراكز الفلكية تشير إلى أن المدار لهذا المذنب سيكون مفتوحاً وليس مغلقا.
وأضاف أن الجمعية الفلكية الأردنية قامت برصد المذنب عدة مرات خلال الأيام الماضية وحاليا يمكن رصده شمال القبة السماوية، مبيناً أنه في الأول من شباط يكون في النقطة الأقرب إلى الأرض وسيتحرك في برج الزرافة وهو من أبراج النصف الشمالي للقبة السماوية، ويمكن رصده طوال الليل، أي بعد ساعة من غروب الشمس إلى الساعة الخامسة والنصف صباحا.
وقال الدكتور السكجي، إن المذنب سيكون في منتصف السماء بعد الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت الأردن وبزاوية 49 درجة فوق الأفق الشمالي.
-- (بترا)