banner
اقتصاد
banner

اقتصاديون: تحسين معيشة المواطنين والشأن الاقتصادي بقمة أولويات الملك

{clean_title}
جهينة نيوز - أكد ممثلون لفاعليات تجارية وصناعية ومجتمع الأعمال، أن المملكة حققت إنجازات اقتصادية كبيرة ولافته في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون الذي يصادف يوم غد الاثنين، أن جلالة الملك وضع الاقتصاد الوطني وتحسين معيشة المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة وتوزيع مكتسباتها على الجميع بقمة أولوياته، ليكون الاقتصاد مزدهراً ومنفتحاً على العالم.
وأضافوا أن الشأن الاقتصادي يستحوذ على اهتمام جلالة الملك باعتباره الحل الأمثل لمعالجة المشكلات التي تعاني منها البلاد وفي مقدمتها الفقر والبطالة وتعزيز مكانة الأردن كدولة واعدة في المنطقة، قادرة على استقطاب الاستثمارات المختلفة من خلال المزايا والحوافز التي تم توفيرها في إطار مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تمثله رؤية التحديث الاقتصادي.
ولفتوا لتوجيهات جلالته المستمرة لمعالجة التحديات والعقبات التي تواجه بيئة الأعمال بالمملكة وإيجاد الحلول المناسبة لها، والإسراع في تنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي التي تمثل خارطة طريق للأردن في مئويته الثانية، مطالبين بالإسراع بالترويج للفرص الاستثمارية الزاخرة بالمملكة.
وأكدوا أن جلالة الملك يتابع باهتمام كبير هموم القطاعات التجارية والخدمية والصناعية من اجل الوصول إلى حلول تضمن سير عملية التعافي الاقتصادي وتوفير بيئة أعمال محفزة للمستثمرين وجعل المملكة مقرا إقليميا للتجارة بالمنطقة.

تجارة الأردن: رؤية الملك وضعت التجارة على مسار التحديث

وأكدت غرفة تجارة الأردن أن رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وضعت القطاع التجاري والخدمي على مسار التطور والتحديث وتوسيع دوره بالاقتصاد الوطني.
وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، إن القطاع التجاري والخدمي الذي يمثل ما يقارب 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، حظي باهتمام ودعم كبير من جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
وأضاف أن القطاع التجاري والخدمي نما بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين وتوسعت أعماله بعموم المملكة، وهناك ما يقارب 120 ألف شركة ومؤسسة تعمل ضمن نطاقه وتسهم بدفع عجلة النشاط الاقتصادي.
وتابع الحاج توفيق أن رؤى وتوجهات جلالة الملك كان لها دوماً الأثر الإيجابي الكبير على أداء الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى القطاع التجاري الذي يعتبر رافعة أساسية بالاقتصاد على وجه الخصوص ومعيشة الناس.
وأوضح أن قطاع التجارة والخدمات يشكل أكثر القطاعات المولدة للدخل وفرص العمل، مؤكدا أن إزالة المعيقات أمام القطاع التجاري يعني تسريع وتيرة التنمية بما ينعكس إيجابا على التجار والمواطنين بشكل عام والارتقاء بأداء الاقتصاد.
وأكد أن غرفة تجارة الأردن التي تعتبر المظلة الأولى للقطاع التجاري بحكم قانونها حريصة على تنفيذ ومتابعة التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الأعمال، والمشاركة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشار الحاج توفيق إلى أن الغرفة ستنتقل لنهج جديد بالعمل والترويج للفرص الاستثمارية بالمملكة بشكل مختلف عما كان سابقا واستغلال المزايا التي تملكها المملكة للإبقاء على تنافسيتها، بالإضافة لتطوير أداء الغرف التجارية والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها.
وشدد رئيس الغرفة على ضرورة أن تكون مناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جلالته دافعا للجميع لمواصلة العمل وتعزيز الإنتاج بما يمكن البلاد من تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها واستثمار ما يملكه الأردن من مقومات تمكنه بأن يكون مقرا للتجارة والاستثمار وإعادة التصدير.
وقال الحاج توفيق لدينا عوامل كثيرة تدعم الاستثمار بالأردن وهي وجود قيادة حكيمة والأمن والأمان والموقع الاستراتيجي وبيئة سياسية مستقرة واقتصاد حر مفتوح واستقرار النمو الاقتصادي وجاذبية مناخ الاستثمار وحزمة من الحوافز، إضافة إلى حرية الوصول للأسواق العالمية.
وأضاف "رؤية جلالته الاقتصادية تفرض على القطاعين العام والخاص مسؤوليات كبيرة لتحويل التحديات التي يمر بها الاقتصاد الوطني إلى فرص حقيقية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية ودعم المحلية القائمة لتوفير فرص العمل للأردنيين وتحسين معيشة المواطنين".
وأكد الحاج توفيق أن جلالته يتابع باهتمام كبير هموم القطاع التجاري والخدمي من أجل الوصول إلى حلول تضمن سير عملية الإصلاح الاقتصادي المنشود، لافتا لتوجيهات جلالته المستمرة للحكومة لمعالجة التحديات والعقبات التي تواجه بيئة الأعمال بالمملكة وإيجاد الحلول المناسبة لها، والإسراع في تنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي.

الجغبير: الرؤى الملكيّة دعمت بناء الصناعة الوطنيّة القويّة

من جانبه أكّد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان، المهندس فتحي الجغبير، أنّ الرؤى الملكيّة الّتي يوجّهها جلالة الملك عبد اللّه الثاني، ساهمت ودعمت بناء صناعة وطنية قوية.
وقال المهندس الجغبير، إن الصناعة الوطنيّة في عهد جلالته نمت وازدهرت وتطورت إلى أن أصبحت تنافس على الصعيد العالميّ، من حيث الجودة والكفاءة التصنيعيّة، ومواكبة التطوّرات التقنيّة الحديثة.
ولفت إلى أن جلالته يتابع باستمرار جميع المعيقات والتحدّيات التي تواجه القطاع الصناعيّ، ويسلط الضوء على الفرص المتاحة في القطاع أمام القطاع الخاصّ الدولي، وذلك بهدف تمكين القطاع من الوصول إلى أسواق جديدة.
وأكد المهندس الجغبير أنّ القطاع الصناعيّ يسير بخطى ثابتة وواثقة وبدعم من جلالته، نحو تحقيق التكاملية الصناعية الأردنية وزيادة حجم الاستثمارات في القطاع.
بترا
تابعو جهينة نيوز على google news