اللعب في الهواء الطلق يحد من تأثير الشاشة على الطفل
وتابع الباحثون 885 طفلاً لبضع سنوات بداية من عمر 18 شهراً، ووجدوا أن اللعب في الهواء الطلق يحد من تأثيرات وقت الشاشة على مهارات الحياة اليومية، وعلى النمو العصبي.
ونُشرت النتائج في مجلة "جاما بدياتريكس" المتخصصة في طب الأطفال، وقيّم فريق البحث 3 عناصر، هي: متوسط وقت الشاشة اليومي في سن سنتين، ومقدار اللعب في الهواء الطلق، ونتائج ذلك على النمو العصبي، وتحديداً التواصل ومهارات الحياة اليومية.
وقال كينجي تسوتشيا المشرف على الدراسة من جامعة أوساكا: "على الرغم من أن مهارات التواصل ومهارات الحياة اليومية كانت أسوأ لدى الأطفال البالغين من العمر 4 سنوات الذين قضوا وقتاً أطول أمام الشاشة في سن الثانية، إلا أن وقت اللعب في الهواء الطلق كان له تأثيرات مختلفة جداً على النمو العصبي".
وأضاف "فوجئنا أن اللعب في الهواء الطلق لم يغير في الواقع الآثار السلبية لوقت الشاشة على مهارات الاتصال، لكن كان له تأثير على مهارات الحياة اليومية".