"أمي من أين أتيت؟" 5 طرق للإجابة على هذا السؤال
في كثير من الأحيان يسأل الأبناء آباءهم هذا السؤال. وغالبًا ما يشك الأطفال في من أين أتوا. ورغم أن الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى شرح مفصل لكن الإجابة التفصيلية تتضمن عدة أبعاد حساسة يصعب للغاية تضمينها في شروحات مختصرة، وإذا لم يتم نقلها بطريقة مناسبة، فقد يتم تفسيرها بطريقة خاطئة. إليك أهم الطرق لتفسري لابنك من أين أتى وطريقة ولادته، وبذلك تجيبين على هذا السؤال بكل راحة.
ما أهمية معالجة هذا السؤال؟
يتسم عقل الطفل بالفضول، لكن اعلمي أن هذا التشكيك هو علامة النضوج بشكل صحي وإذا كان طفلك يسأل عدة أسئلة، فيجب أن تكوني سعيدة بذلك، ولا تتجاهلي أسئلته ولا تغضبي منها. يجب التعامل مع أسئلة مثل "من أين أتيت" أو "من تحب أكثر" أو "ما هو البابا بالنسبة لك" بشكل صحيح بدلاً من مجرد رفضها.
لا تتجاهلي السؤال
أنت أم وفي هذا الوقت يجب أن تكوني قد فهمت أن تجاهل أي نوع من الأسئلة سوف يستدعي المزيد من الأسئلة في دماغ الطفل! لذلك، لا تتظاهري بأنك لا تستمعين أو ببساطة لا تتجاهلي السؤال. يمكن للأطفال الشعور بالكثير من لغة جسدك والطريقة التي تتحدثين بها. لذلك لا تجعلي الأمر غريبًا بالنسبة لك وله. استوعبي سؤاله وأجيبي عليه مباشرة.
لا تدخلي في التفاصيل ولا تروي له القصص الخيالية
سيكون من الصعب عليك شرح كل ما يتعلق بولادة الطفل. لكن إذا تم شرح ذلك بطريقة غير صحيحة فسيتم تفسيره بطريقة خاطئة. أخبري طفلك أن كل إنسان يتكون من جزيئات صغيرة تسمى "الخلايا". اشرحي له كيف أنك مع والده تشكلان خلايا خاصة تصنع طفلاً. ويبقى الطفل داخل جسد الأم في "منزل" خاص يسمى الرحم وعندما يصبح كبيرًا بما يكفي ليخرج إلى العالم ، تخرجه الأم من الرحم. لكن امتنعي عن سرد قصص مثل "جاء شخص ما ووضعك بالقرب مني أثناء نومي". تعرّفي إلى المزيد: طرق لتدريب طفلك الرضيع على النوم
مديه بالحقائق
الحقائق دائمًا ترضي العقل الفضولي، لذلك لا تستخدمي كلمات عشوائية مثل "معجزة" "لقد وهبك الله لي" للإجابة على مثل هذا السؤال المهم. إن استخدام المصطلح العلمي الصحيح سيساعد الطفل في فهمه بشكل أفضل. قد يوفر عليك أيضًا الوقت والجهد لتذكري الإجابة. لا يمكن أبدًا ذكر إجابة عشوائية لأن طفلك في المناقشة التالية، سيلقي عليك أسئلة أكثر صعوبة وإحراجاً، لذا كوني حذرة فيما تقولينه.
استخدمي مصطلحات بيولوجية بسيطة آمنة
المصطلحات البسيطة مثل الخلايا والرحم أسهل في الفهم ولا تشكل أي خطر على الطفل، إذا كررها أمام الآخرين، لذلك يمكنك استخدامها بدلاً من الكلمات المحرجة بأسمائها المباشرة، حيث يمكن للطفل فهم هذه المصطلحات البيولوجية المحددة عندما يكبر بما يكفي لفهم أهميتها.