أعراض لا ينبغي تجاهلها أثناء الحمل
تتعرض الحامل لكثير من الأعراض والتغيرات، لكن بعضها يعتبر بمثابة أجراس إنذار. لو شعرت بواحدة منها، يجب أن تتصلي فوراً بطبيبتك أو عيادة الأمومة التي تتابعين فيها مراحل الحمل.
ألم في أعلى البطن. لو كان الألم في وسط أو أعلى البطن، وشعرت أنه حاد قد يعني أن هناك عسر هضم، أو حرقة في المريء، أو تسمم غذائي، أو اضطراب في المعدة أو الأمعاء.
ويعتبر تسمم الحمل حالة خطيرة بداية من النصف الثاني من الحمل.
ألم في أسفل البطن. يتطلّب هذا النوع من الألم فحصاً طبياً، سواء كان على الجانب الأيمن أو الأيسر، للتأكد من أن سببه ليس مشكلة كبيرة.
من الأسباب الشائعة لهذا النوع من الألم تمزّق أحد الأربطة. لكن قد يكون سببه أيضاً الحمل خارج الرحم إذا حدث خلال الثلث الأول من الحمل.
وإذا حدث خلال الثلث الثاني مصحوباً بنزيف فقد يكون هناك إجهاض، أما بعد الأسبوع الـ 20 أو حتى بعد الولادة فقد يكون سببه تسمم غذائي.
وخلال الأسبوع الـ 37 أو ما قبله مباشرة، قد يكون الألم علامة على ولادة مبكرة، أو بسبب حدوث انفصال في المشيمة، ويتطلب ذلك ولادة عاجلة.
ارتفاع الحرارة. يتطلّب ارتفاع الحرارة من دون أعراض البرد أو الإنفلونزا الاتصال بالطبيبة، خاصة إذا كانت الحرارة 39 درجة مئوية، فقد يكون ذلك من أعراض التهاب يجب وصف مضاد حيوي لعلاجه بسرعة.
مشاكل الرؤية. الرؤية المزدوجة، والرؤية غير الواضحة، والبقع التي تومض من العلامات البصرية على الإصابة بتسمم الحمل.
تورّم البدين والقدمين. التورّم أمر شائع في أواخر الحمل، ويشمل ذلك الوجه أيضاً، لكن إذا كان الأمر مصحوباً بصداع وانتفاخ فقد يكون علامة على تسمم الحمل.
الصداع الشديد المستمر. استمرار الصداع لـ 3 ساعات أو أكثر مع وجود اضطرابات في الرؤية وانتفاخ في اليدين والوجه من أعراض تسمم الحمل.
النزيف. يعتبر النزيف الخفيف في بداية الحمل من الأمور الشائعة نتيجة تغير الهرمونات، لكن عليك مراجعة الطبيب عند حدوث نزيف في مراحل الحمل الأخرى، خاصة إذا كان النزيف غير مؤلم، فقد يرتبط بهبوط المشيمة.
ويرتبط النزيف الشديد في الأسبوع الـ 37 بالولادة المبكرة.