أسباب الخمول وعلاجه
الخمول يشعر بعض الأشخاص بصعوبة القيام بأيّ مجهود نتيجة لخمول الجسم والشعور بالتعب طوال النهار، ويشعر وقتها برغبة عارمة بالنّوم والرّاحة، وهذا الشعور من أسوأ ما قد يُصيب الشخص خاصة أنّ لكل منّا أعمالاً وواجبات يوميّة عليه القيام بها.
أسباب خمول الجسم هذا الخمول إنّما هو إشارة من الجسم على أنّ هناك خللاً ما فيه، وقد يكون السبب ناجماً عن عدد من العوامل أهمها: الحاجة الحقيقيّة إلى الرّاحة والاسترخاء، فبعد يوم دوام طويل أو القيام بمجهود عالٍ يحتاج الجسم للراحة والاسترخاء والنوم. الحمل والولادة والإرضاع، وهذه الأمور تولّد تعباً وإرهاقاً مصاحباً لهذه الفترة. الإصابة بأمراض القلب من شأنها إرهاق الجسم وعدم القدرة على القيام بمجهود عالٍ. الإصابة بفقر الدم فيشعر المريض دائماً بالتعب والخمول. تناول الوجبات السريعة والأكل غير الصحي المليء بالدهون الّتي تسبب التعب والكسل. عدم التعرّض لأشعة الشمس والهواء الطلق. قلّة النوم أو النّوم المتقطع والسهر المستمر. نقص في بعض العناصر والفيتامينات في الجسم مثل فيتامين ب12. ممارسة الرّياضة بشكل كبير، ممّا يؤدي إلى استهلاك طاقة الجسم المخزنة. علاج الخمول لعلاج الخمول والكسل يتم اتباع التالي: ممارسة الرّياضة باستمرار وبصورة معتدلة. البعد عن الأكل السريع المليء بالدهون والتركيز على الأكل الصحي والخضار والفواكه. شرب كميّات وفيرة من المياه، وتناول العصائر الطبيعيّة على مدار اليوم. التخلّص من القلق والتوتر الذي من شأنه أن يتسبب بالأرق وصعوبة النوم والراحة. التعرّض للهواء الطلق وأخذ كميّات من الأكسجين النقي والتعرّض لضوء الشمس. التقليل من تناول المنبّهات. البعد عن شرب المشروبات الغازيّة التي تسبب إدرار البول.
إجراء الفحوصات اللّازمة لمعرفة أسباب الخمول والتركيز على فيتامين ب12 والزنك والكالسيوم. الابتعاد عن مصادر التشتت الفكري خلال أداء أي من الأعمال المهمّة، فلا يُمكن للموظف التركيز في عمله بينما يتابع الإنترنت من خلال هاتفه. يُفضل وضع جدول مُحدد لأداء المهام المطلوبة يومياً والبدء بها في الوقت المُحدد وإنهاؤها في وقت مُحدد ما أمكن، وعدم استغراق وقت طويل حتى لا يتعرّض الجسم للإرهاق الشديد.
